أمسية رمضانية في موقع الجزيرة نقلة هائلة للصحافة المحلية عبر الجزيرة الإلكترونية على الإنترنت |
**كتب مبارك البيشي
اكثر من 10 آلاف زائر تستقبلهم شبكة الجزيرة الإلكترونية لخدمات الإنترنت صحف مساء كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم في مسابقتها الرمضانية على الانترنت, ويتزايد هذا العدد باطراد كل مساء مع توسع وتزايد عدد المشتركين بالاضافة إلى المشاركة من خارج المملكة العربية السعودية , مما يؤكد اتساع نطاق المساحة التي تنتشر عليها الجزيرة في الداخل والخارج, وقد بلغ عدد الزوار حتى إعداد هذا التقرير أكثر من مليوني زائر منذ انشائه وحتى الان.
كيف بدأت هذه المسابقة وفكرتها البسيطة التي تتيح لأي زائر لموقع صحف أن يشارك ويحصد إحدى الجوائز القيمة التي وضعتها الجزيرة الإلكترونية للفائزين ويتم مساء كل يوم سحب ثلاثة متسابقين وفي نهاية الأسبوع يتم سحب أسبوعي وعند نهاية الشهر الكريم سيتم إن شاء الله السحب النهائي ليحظى سعداء الحظ بالجوائز القيمة المقدمة لهم في هذه المسابقة.
ماذا تعرف عن شبكة الجزيرة الإلكترونية لخدمة الإنترنت والمعلومات وغيرها من الموضوعات المتعلقة بهذا العالم الجديد والواسع, الصفحة قامت بجولة داخل مقر شبكة الجزيرة الإلكترونية والالتقاء بالعاملين من الشباب السعودي يساندهم مجموعة من الأشقاء المقيمين والمؤهلين يعملون علىمدار الساعة بدون توقف فهذه الخدمة تتطلب العمل المستمر دون توقف لاتتوقف الخدمة في الأعياد وفي الإجازات العمل متواصل واصوات أزيز الأجهزة يسمعها القادم من بعيد, وكما قلنا فالعمل متواصل بدون توقف.
كيف ومتى بدأت الانطلاقة؟
بنظرة تاريخية على البداية نجد أن أواخر العام 1996 كانت أول انطلاقة إلكترونية لصحيفة الجزيرة وشقيقتها المسائية على الشبكة الداخلية (الإنترانت) وكانت هذه النقلة الأولى للجزيرة لتدخل عالما جديدا على صحافتنا المحلية وتسجل السبق في هذا المجال كأول صحيفة سعودية تتيح لمن يرغب قراءة الجزيرة أو المسائية عبر الحاسب الآلي بواسطة الهاتف في هذه المرحلة كانت الجريدة تقرأ في الشبكة علىهيئة صورة للمطبوعة كاملة وكان يصحب هذه العملية بطء شديد في تصفحها رغم أن الزائر يشاهد الجزيرة كاملة بصورها وكذلك المسائية, وكانت هذه البداية ومايصاحب البداية في كل مشروع طموح.
عقب ذلك جاءت المرحلة الأهم من هذا التطور لتصل إلى النقلة الهائلة التي تحققت عندما سجلت الجزيرة والمسائية أول حضور عالمي لمطبوعة سعودية على الإنترنت العالمية وتعد هذه القفزة ا لهائلة غير المسبوقة التي اتاحت للجزيرة الحضور العالمي وربط أبناء المملكة المغتربين في اوربا وأمريكا وأستراليا ،اي مكان من العالم مما أتاح لهم قراءة أخبار الوطن ساعة بساعة عبر صحيفة الجزيرة على شبكة الإنترنت العالمية التي كانت تقرأ نصوصها عبر الحاسب الآلي معربة باللغة العربية ومدعومة ببرامج تمكن من قراءة النص العربي على أي نظام تشغيل مهما اختلف, وتغطي الصحيفة في موقعها على الشبكة جميع الأحداث التي تدور في الوطن ليستطيع الجميع قراءتها من خلال صحيفتي الجزيرة والمسائية متضمنة الأخبار بالإضافة إلى رسوم الكاريكاتير المميزة وأبرز الصور, وتعزيزا لهذا التوجه فقد واصلت الجزيرة الإلكترونية حضورها المميز على الشبكة العالمية الإنترنت وأصبحت الجزيرة تقرأ بطبعاتها الثلاث وما تحوي من أخبار والمسائية فور صدورها مباشرة, ويقوم على هذه العملية فريق مميز من الشباب السعودي المؤهلين للعمل على مدار الساعة لتكون الجزيرة حاضرة أمام قرائها على الإنترنت بحجم حضورها في الأسواق كمطبوعة.
نطاقان عالميان, COM و net.sa
من خلال موقع الجزيرة المميز على النطاق العالمي في شبكة الإنترنت وبدعم من شبكة صحف العالمية في موقعها بأمريكا يستطيع الزائر سرعة الوصول على عنوانها بالنطاقين suhuf.com و suhuf.net.sa وهذه الميزة دعمت الحضور المستمر على مدار الساعةويستطيع الزائر للموقع الرئيسي التمتع بالمزايا العديدة من الخدمات بالاضافة الى صحيفتي الجزيرة والمسائية .
ويستطيع الزائر الاطلاع على نتائج المسابقة والمشاركة فيها, واخر النتائج للمسابقات الرياضية أولا بأول على مدار الساعة لتزويد المغتربين من ابناء المملكة بنتائج فرقهم, كما حققت في هذا المجال شبكة صحف السبق وتحقيق الأرقام المذهلة التي رصدها المستضيف في موقعها بالولايات المتحدة الامريكية عند إعلان نتائج الثانوية العامة للعام الدراسي 98/99 وقدمت لهذه الخدمة التي استفاد منها طلاب المرحلة الثانوية بنين وبنات استطاعت صحف زف البشري الى الآلاف منهم عبر محرك البحث القوي الذي يظهر النتيجة والمجموع والتقدير وحصل الكثير منهم على نتائجهم عبر الإنترنت من الجزيرة الإلكترونية قبل خروجها في اليوم التالي في الصحف المحلية.
صحف خدمة الإنترنت المميزة
من السهل ان تقدم الخدمة ولكن الصعوبة تكمن في التميز في تقديمها تواصلت مسيرة الجزيرة الالكترونية بالنجاح الذي حققته من تواجدها على الإنترنت العالمية وبكل التقنية التي استطاعت أن تسخرها, لتكون عام 1998 من أوائل الشركات والمؤسسات التي تم تأهيلها من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتقديم خدمة الإنترنت في المملكة, ولتحتل مكانة متقدمة في خريطة الانترنت في المملكةوذلك لالتزامها بالحدود والمعايير الفنية الخاصة بتقديم الخدمة مما جعلها مضرب المثال في سرعة الخدمة ومثالية الاسلوب في التعامل مع المشتركين.
|
|
|