معارضة الأسرة لم تمنعه من تنفيذ الفكرة مواطن يحول سيارته إلى متحف متنقل |
* تحقيق : إبراهيم الدهيش
يقيم عدد من المواطنين المهتمين بجمع التراث متاحف لهم داخل منازلهم ما عدا المواطن صالح المحمد العلي الدخيل الخالدي الذي خرج عن المألوف (التنظيمي) لهذه المتاحف حيث اتخذ من سيارته متحفا متنقلا كانت احتفالية الوطن بمئوية التأسيس والتوحيد والبناء عاملا مشجعا لتحقيق فكرته,, (الصفحة) كانت لها هذه الوقفات مع صاحب هذا المتحف صالح محمد الخالدي الذي قال: انها هواية لم تكن لدي في السابق وانما (تولعت) بها في الاونة الاخيرة وتحديدا منذ ثلاث سنوات وزاد تعلقي بها وشجعتني عليها المناسبة المئوية ومشاركة وطني فرحته في محاولة مني لتعريف شباب مملكتنا بتراث آبائهم واجدادهم.
بداية الفكرة
وعن فكرة السيارة المتنقلة كمتحف يقول: مثل ما قلت لك هي مشاركة في افراح الوطن وليستمتع برؤيتها اكبر عدد ممكن من مواطني هذا البلد افضل من وضعه اي المتحف داخل المنزل والذي قد لا يراه الا القليل.
اللحام والتربيط للمقتنيات
وعن سؤالنا عما تضمه تلك المقتنيات وكيفية تنظيمها على السيارة اشار الى ان مقتنياته تضم الاواني القديمة والصور النادرة والتسجيلات والاصدارات القديمة اما عن تنظيمها على السيارة فقال: يتم ذلك عن طريق (اللحام) والتربيط والترصيص!!
هذا للبيع وهذا للفرجة
وبخصوص المردود المادي يقول: بعض المقتنيات للبيع مثل الاواني والاشرطة الشعرية والفصائح اما ما عدا ذلك فهو للفرجة فقط ومن اراد ان يدفع مقابل اطلاعه على هذا المتحف فليدفع ومن لم يرد فالله يوفقه.
فكرة لا تشجعها السيارة!
وسالناه عن تنقلاته والمناطق التي زارها بسيارته (المتحف) فقال: زرت معظم اجزاء المملكة ما عدا الجنوب والذي سأزوره في اقرب فرصة كما انني فكرت في زيارة بعض الدول الخليجية لكن السيارة مثل ما انت شايف ما تشجع عمرها قديم كما ان رحلاتي للمناطق ليست متتابعة فكل ثلاثة اشهر اذهب لمنطقة واحدة لارتباطاتي الاسرية ومشاغلي الاخرى.
ومتحف آخر
وعن كيفية حصوله على هذه المقتنيات الاثرية يقول:
اجمعها عن طريق الشراء من الناس وعن طريق التبادل بالنسبة للقطع المكررة كما ان لدي متحفا في المنزل يضم الشيء الكثير وخصوصا في مجال الصور النادرة وافكر حاليا بنقله للاستراحة بدل المنزل.
نقاط سريعة من اللقاء
لقيت في بداية فكرة السيارة المتنقلة معارضة شديدة من الاسرة ومن جماعتي ولكنهم في الاخير اقتنعوا بجدوى الفكرة وكانت معارضتهم خوفا على من عمليات التنقل المستمرة.
* بعض اقاربي يستعيب وجود سيارتي امام منزله بل ويستعيب قيادتي لها.
* استخدم في تنقلاتي نفس الادوات والمقتنيات عند تهيئة طعامي.
* لم يسبق لي المشاركة في الجنادرية وان كنت اطمح في ذلك مستقبلا.
* ليس هناك سعر محدد من اجل مشاهدة السيارة ومقتنياتها.
* اهل الزلفي الشماسية وعنيزة اكثر الناس شراء للاشرطة التسجيلية والاستمتاع بمشاهدة المتحف.
* ألاقي صعوبة في عملية مراقبة السيارة ومقتنياتها كما تشاهدها مكشوفة خوفا من عبث الصغار.
|
|
|