Saturday 1st January, 2000 G No. 9956جريدة الجزيرة السبت 24 ,رمضان 1420 العدد 9956



ماسخادوف ورسلان معلنين التحدي
لن تستطيع روسيا قهر الشيشان حتى إذا استمرت الحرب عشر سنوات

* موسكو جروزني الوكالات
شنت القوات الروسية هجمات جديدة على جروزني عاصمة منطقة الشيشان وقواعد المقاتلين في جنوب المنطقة امس في حين شدد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى على ضرورة هذا الهجوم.
وقابل زعماء الشيشان موسكو بالتحدي, وقال الرئيس الشيشاني اصلان ماسخادوف ان روسيا لن تستطيع ابدا قهر هذه المنطقة الواقعة في شمال القوقاز بينما قال زعيم المقاتلين رسلان راضييف ان الهجوم سيكلف روسيا غاليا.
وقالت وكالة انباء ايتار تاس في نبأ لها من موزدوك القاعدة الاقليمية الرئيسية للجيش الروسي خارج الشيشان ان الطائرات الحربية نفذت سلسلة غارات امس على مواقع الثوار في جروزني وفي الجبال الجنوبية.
وقالت تاس: ان الجنود الذين اصبحوا في بعض الاماكن على مسافة كيلو مترين من وسط جروزني بعد ايام من المعارك الضارية خاضوا اشتباكات جديدة بعد هدوء نسبي مساء الاربعاء استغلوه في تعزيز مكاسبهم السابقة.
وواصلت القوات الروسية ايضا توغلها في الجبال الجنوبية التي توجد فيها قواعد المقاتلين.
وتوعدت روسيا بتدمير المقاتلين واستعادة السيطرة على الشيشان التي خسرتها في حرب بين عامي 1994و 1997،
غير ان ما سخادوف قال لوكالة انترفاكس ان الحرب الحقيقية ستبدأ حينما ينتقل الروس الى الجبال حيث سيكونون في وضع سيىء في ارض لا يعرفون تضاريسها.
وقال حتي اذا استمرت الحرب عشر سنوات لن تستطيع روسيا قهر الشيشان وشعبها ولذا فانني اذكر الكرملين بان اعماله لن تكسبها شيئا .
وكانت موسكو هونت من شأن ما سخادوف قائلة: انه شخصية ضعيفة ولا يسيطر على قادة الحرب الذين فجرت انشطتهم قرار الروس الاولي باخضاع الشيشان,وقال ما سخادوف ان الشيشان مازالوا يسيطرون على جروزني,ولم يستبعد امكانية ان يستولي الروس الذين يفوقون الشيشان في الرجال والعتاد على العاصمة الشيشانية لكنه قال ان ذلك سيكلف موسكو غاليا.
وقال زعيم الثوار راضييف الذي قاد هجمات دامية على الروس في الحرب الشيشانية السابقة لتلفزيون رويترز من مكان لم يكشف عنه في الشيشان خلال الايام القليلة الماضية واجه المعتدون الروس عدة هجمات مضادة قوية ومنيت القوات الروسية بخسائر فادحة.
واضاف قوله نتعشم ان يحدث قريبا انقلاب عسكري وسياسي للأوضاع في هذه الحرب ,وقال ان مابين عشرة آلاف مدني و40 الفا مازالوا في المخابئ في جروزني ولم يبق لديهم الا القليل من الطعام ووقود التدفئة, واضاف ان الافا كثيرة ماتوا.
ولا تنفي روسيا ان المدنيين يموتون في جروزني لكنها تقول انها تفعل ما في وسعها للمحافظة على حياة المدنيين.
وقد فر اكثر من 200 الف شخص من القتال الى انجوشيا المجاورة منذ بدء القتال في سبتمبر ايلول.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في موسكو ان الدول الغربية جمعت 7,9 مليون دولار لتقديم معونات للاجئين.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

لقاء

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.