*كتب عبدالعزيز العبيد:
التقت الجزيرة لاعب فريق الشباب الجديد الأردني فيصل ابراهيم بعد حضوره الى النادي امس الأول حيث قال: عندما نتحدث عن نادي الشباب فنحن نتحدث عن اسم عريق وأي لاعب يفتخر بأن يكون عضوا في هذا الفريق والحمد لله على ذلك الذي اعتبره توفيقا من الله.
وعن بدايته الكروية قال: انا من مواليد دولة الكويت وعشت بداياتي الكروية في نادي القادسية الكويتي عبر مدرسته الكروية وتدرجت حتى سن 14 سنة وعدت للأردن في عام 1991م لألعب في صفوف الوحدات الأردني وبعد ذلك المنتخبات الأردنية,وعن انجازاته مع النادي قال: حققت مع النادي بطولة الدوري خمس مرات و(الدرع) ثلاث مرات، وشاركت في عدد من البطولات العربية ولكن بدون بطولات,اما المنتخب فقد لعبت تصفيات كأس العالم مع البحرين والإمارات واخترت أفضل لاعب في تلك التصفيات وأملك ميدالية ذهبية في بيروت (البطولة العربية للمنتخبات), وميدالية ذهبية لدورة الحسين ,وأيضا مشاركات اخرى في تصفيات آسيا وكأس العرب الماضية في قطر,وأكد فيصل على انه تنتظره مشاركات مهمة مع المنتخب الأردني حيث سيشارك في تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم وكذلك دورة الحسين وستبدأ أولى هذه المشاركات في شهر مارس القادم (ذي الحجة).
وعن تخوفه من عدم النجاح لا سيما مع البون الشاسع بين الكرة الأردنية والكرة السعودية قال: طبعا الدوري السعودي من أفضل المسابقات العربية وهو دوري مثير ولاعبوه يتميزون بالمهارات والتكتيك وبإذن الله سأكون عند حسن ظن الجمهور وإدارة نادي الشباب,وفي سؤاله انه ربما يرى الجمهور المتابع بأن مستواك أقل من نادي الشباب قال: لعبت أمام فريق الشباب وكنت من أفضل اللاعبين, صحيح الدوري الأردني اضعف من الدوري السعودي ولكن هناك بعض اللاعبين والمواهب بنفس قوة ومهارة اللاعبين السعوديين وان شاء الله أكون عند حسن ظن الجمهور وان يغيروا هذه الفكرة,وعن كونه أول أردني يحترف في السعودية قال اتمنى ان اعكس صورة ممتازة وسأكون لاعبا مميزا في صفوف الفريق الشبابي بمساعدة الجهاز الفني والإداري وزملائي لاعبي الفريق.
وفي سؤاله على ان الفريق الشبابي تعاقد معه لسد النقص الحاصل في مركزي الظهير الايمن والأيسر بعد موجة الاصابات التي اصابت اللاعبين واشتكى منها الفريق فهل سيكون كذلك قال: إن شاء الله ألا أكون كما تقول سد نقص وإنما لاعب مرغوب فيه وله حضوره في الملعب وسأعتبرها فرصتي انه حصل لنادي الشباب نقص بسبب الاصابات، هذه الفرص ستظهرني كلاعب له حضوره بإذن الله.