* كتب سامي اليوسف
الوساطة والمجاملة لا تخلقان معلقا ناجحا هذا ما يجب ان تدركه لجنة المعلقين وخصوصا رئيسها المخضرم زاهد قدسي,,!
ففي مباراة الاتحاد والاتفاق 3/1 الاخيرة عانى المشاهدون وخصوصا الاتفاقيين من ثرثرة المعلق غازي صدقة المملة والتي تجنى من خلالها على فريق عريق وممثل وحيد لكرة المنطقة الشرقية حيث تحامل على الاتفاق بشكل سافر لدرجة انه صاح في احدى الهجمات الاتحادية قائلا: الهدف الرابع ,,!
ورغم ان ميول صدقة ليست اتحادية فهي أهلاوية بالطبع ومعروفة سلفا إلا أنه أخذ يتملق للاتحاديين بإغداق النصائح التدريبية والمديح للاعبين والتوجيه لهم بكيفية غزو المرمى الاتفاقي وإتخام شباكه بينما كان يذكر المعلومات عن الاتفاق على استحياء وكأن هذا الفريق قادم من جزر الواق الواق عموما هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها فريق غير جماهيري كالاتفاق من تجني وإجحاف صدقة فلقد عانى الشبابيون من ذلك وأعلن رئيسهم سمو الامير خالد بن سعد عن هذا صراحة عبر الإعلام الرياضي,.
** اما في مباراة الهلال والأهلي (1/1) فقد واصلت اللجنة برئاسة زاهد تدليلها وإغداقها الفرص الذهبية للمعلق الصيدلي نبيل نقشبندي وفرضه بقوة على سماع المشاهدين خصوصا اصحاب الميول الزرقاء منذ مباريات الهلال والنصر الثلاث ثم الهلال والريان القطري بالرغم من اخفاقات نقشبندي في مواكبة إثارة وحماسة وسرعة هذه المباريات,, هذا بخلاف البرود وعدم الدقة في المعلومة كما حدث في لقاء الهلال والريان,.
الطريف في الأمر,, ان اللحظات الأخيرة من مباراة الهلال والأهلي شهدت وصف المعلق المباراة بالمثيرة والسريعة بينما كان يتثاءب في الوقت ذاته وهذه مفارقة عجيبة.
خلاصة القول: نتمنى ان تحد اللجنة من إغداق تكاليفها بثوب المجاملة والدلال للثلاثي يحيى اليامي، وغازي صدقة ، ونقشبندي ,, وان تتيح الفرصة لمعلقين شباب أكثر حيوية كحال الصحفي ورجاء الله السلمي,, وغيرهما,,!!