عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اطلعت على ما كتبه الأخ صالح المطوع بالعدد 9949 في 17/9/1420ه عن بلدية محافظة الزلفي بعنون جهد واسع, وقد أسهب الكاتب في المديح وجعل المحافظة تضاهي كبرى المدن كالرياض وجدة والدمام, وكان ذلك هو الهدف المنشود لأهالي محافظة الزلفي كافة لكن الواقع يخيب الآمال بوضع البلدية التي كتب عنها الكاتب القدير عبدالرحمن بن سعد السماري بالعددين رقم 9865 والعدد 9874 في 2/7/1420ه أثناء وجوده بالمحافظة ورأى الواقع بأم عينه وكتب عن حال البلدية بصراحته المعهودة ولا تزال على وضعها لم تتغير خلال الشهرين الماضيين وأقول كذلك أنه مدح رئيس البلدية في الفقرات الست من المقال, أكتفي بالفقرة الأولى والسادسة وأقول:
1 كتبت أن جميع الأحياء القديمة والجديدة شماليها وجنوبيها مسفلتة داخل المحافظة الرئيسية والفرعية وفي جميع الأحياء القديمة والجديدة, وأقول يجب عدم الأندفاع بالمديح المضر على البلد وعلى الممدوح نفسه فالأعمال الحسنة تنبىء عن أصحابها والأنتاج والمثابرة والمتابعة تظهر للعيان لذلك البلدية لازالت على حالها ولم يتغير شيء بعد ملاحظات الكاتب عبدالرحمن السماري اللهم إلا سفلتة بعض الشوارع أسوة ببلديات المحافظات المجاورة أما سوء التنفيذ وعدم المتابعة فذلك ظاهر للعيان والطبيعة شاهد بذلك بالنسبة للسفلتة.
2 لا يزال اصحاب الأحياء رقم 17/18/19 من المخطط رقم 297 يطالبون البلدية بالسفلتة والإنارة والنظافة وتقدموا بطلبهم لرئيس البلدية ومعاملتهم منظورة بالقسم الفني برقم 6159 في 24/7/1420ه وأما نصيب حي السيح والأحياء رقم 13 14 11 ,,,الخ فتفتقر الى السفلتة والانارة والنظافة العامة والواقع يظهر ذلك.
3 أما علقة وما جاورها فهي بحكم المنسي والطبيعة خير شاهد,
4 كان الأوفق بالكاتب أن ينظر للحي الذي يسكن به والمسجد الذي يصلي به ويحكم بنفسه عن السفلتة والانارة والنظافة وهو مصدق بذلك هل المنطقة المحيطة بالمسجد والمدرسة المحمدية وما جاورها مسفلتة ومنورة وذلك بحي 18!؟
5 بالنسبة لأجتثاث الأشجار فهو من صميم عمل البلدية ولكن مازال كثير من الشوارع لم تصلها يد البلدية كشارع الأمير سلطان وشارع صلاح الدين وغيرهما من الشوارع والحدائق التي تعج باشجار البرسوبس ولم تزل على حالها.
6 بالنسبة لترقيم وتسمية الشوارع فهي لم تكن بالمستوى المطلوب ولا زال كثير من الشوارع والممرات لم تسمى ولم ترقم والواقع يظهر الحقيقة,, لذلك نكرر ما أشرنا إليه بأن البلدية لا زالت كما كانت أثناء ملاحظات الكاتب عبدالرحمن السماري ولم يتغير شيء خلال الشهرين الماضيين.
والله الهادي الى سواء السبيل.