*ابها/ غازي مطاعن/ ينبع/ أحمد دليم
اعلن مدير عام الكهرباء بالمنطقة الجنوبية بأن التكلفة الاجمالية التي صرفت على الدراسات والاستعدادات لمعالجة مشكلة عام 2000م على اجهزة الحاسب الآلي والاجهزة المصاحبة تجاوزت 20 مليون ريال,, واضاف المهندس محمد عبدالله آل زرعة مدير عام شركة الكهرباء الجنوبية ان الدراسات اثبتت تجاوز الشركة لهذه المشكلة,كما اكد ان جميع طاقم العمل الفني والاداري في اللجنة المشكلة لجنة معالجة مشكلة 2000م جميعهم من الشباب السعودي المؤهل ومن منسوبي الشركة الذين اثبتوا جدارتهم في جميع المجالات,من جهة اخرى قال سليمان عبدالله القاضي مدير عام كهرباء الشرقية بأن الشركة قد اكملت كافة استعداداتها لمواجهة كافة الاحتمالات ليلة الالفية الثالثة بما يضمن استمرار الطاقة الكهربائية دون حدوث اي انقطاعات مشيرا الى ان الشركة تأكدت من توافق جميع انظمتها مع عام 2000م واعدت خطة طوارىء شاملة واجرت التنسيق اللازم مع كبار المشتركين.
واوضح الاستاذ سليمان القاضي ان الشركة قد اعدت خطة طوارىء تتضمن دراسة شاملة للاحتمالات الوارد حدوثها ليلة عام 2000م وتقدير المخاطر المترتبة عليها وكيفية التعامل معها وحلها وذلك باشراف مركز للتحكم والاتصال يرأسه نائب المدير العام للعمليات,واشار الى انه بالرغم من ان الشركة لا تتوقع اي تأثير لمشكلة عام 2000م على انظمة التشغيل بمحطات التوليد الا انها اعدت البدائل لمواجهة النقص في الطاقة الكهربائية تشمل تشغيل محطات تحويل مساندة لزيادة موثوقية الشبكة الكهربائية في حال فقد محطة التحويل الاساسية.
واضاف ان الشركة اجرت التنسيق اللازم مع كبار المشتركين والقطاعات الحكومية لضمان عدم تأثرهم بالمشكلة مشيرا الى انه سيكون هنالك اتصال مباشر بين مركز التحكم والاتصال بكهرباء الشرقية وغرف التحكم الخاصة بكبار المشتركين, واكد انه قد تم اتخاذ كل هذه الخطوات بالرغم من ان الشركة طبقت جميع الاجراءات المتبعة عالميا في معالجة مشكلة الحاسب عام 2000م المتمثلة في حصر الاجهزة والاتصال بالمصنعين واجراء اختبارات التوافق التي اكدت بدورها توافق انظمة محطات التوليد البخارية والغازية بالشركة مع عام 2000م.
من جهتها اكملت الادارة العامة لمشروع الهيئة الملكية بينبع استعدادها لمواجهة كافة الاحتمالات المتعلقة بمشكلة الحاسب الآلي عام 2000م والتغلب على آثارها السلبية.
وقال مدير عام الهيئة الملكية بينبع المهندس محمد بن عبدالعزيز الجويسر لالجزيرة : ان الحاسب الآلي يدخل في جميع اعمال ادارات المشروع وغرف التحكم في كثير من مرافق المدينة الحساسة سواء الصناعية منها او العامة مثل المراكز الصحية والتحلية واشارات المرور ومراقبة التلوث البيئي وحماية البيئة لذلك فقد تم تكوين فرق عمل من جميع قطاعات الهيئة الملكية بينبع لمتابعة خطة الطوارىء لمواجهة مشكلة الكمبيوتر واكد الجويسر على توافق جميع انظمة الحاسب الآلي بالهيئة مع عام 2000م ولمزيد من الاحتياط تم اعداد خطط طوارىء بديلة على انظمة الطاقة في محطات التوليد الا انها اعدت البدائل لمواجهة النقص في الطاقة الكهربائية ومحطات تحلية المياه وتم اختبار جميع انظمة التحكم ومعالجة البيانات والتأكد من مطابقتها لعام 2000م,واضاف الجويسر انه تم التنسيق مع شركات ينبع الصناعية الاساسية مثل ابن رشد وارامكو لضمان عدم تأثرها بالمشكلة مشيرا الى انه سيكون هناك اتصال مباشر بين الهيئة الملكية والشركات الصناعية.