* الرياض الجزيرة
برعاية المدير العام عبدالهادي علي شايف أقام البنك الأهلي التجاري الأمسية الرمضانية الرابعة بعنوان رسالة إلى العام 2000 يوم الأثنين الماضي على مسرح مدينة الملك فهد الساحلية بجدة بحضور جمع كبير من منسوبي البنك،
ويأتي عنوان الأمسية رسالة إلى العام 2000 والتي شهدت حضورا مميزا من قبل رجال الصحافة والإعلام والقنوات الفضائية المرئية والمسموعة حرصاً من البنك على عكس صورة انطباعية تتناسب والحدث من خلال تقديم أعمال درامية وكوميدية هادفة تعكس صور التلاحم والتعاون والاهتمام من قبل الإدارة العليا بالبنك الأهلي ونحن على مشارف الألفية الجديدة بدخول القرن الجديد بكل ثقة وثبات، وقد شمل الحفل العديد من الفقرات الثقافية والترفيهية نالت استحسان الحضور الكبير ومن أهمها:
* دراما ساخرة تناولت استعداد البنك لمشكلة القرن y2k،
* مشهد يعالج أهمية تطوير الاتصالات على كافة المستويات الفردية والجماعية بشكل كوميدي هادف،
* حق لنا أن نفتخر عمل متميز يعكس فيه الفريق مدى انتمائه وولائه للبنك الأهلي التجاري ودور البنك الأهلي التجاري الهام في تنمية الاقتصاد الوطني،
* بالإضافة إلى العديد من الفقرات والمنوعات الخفيفة،
قام بهذه الأدوار فريق النشاط الثقافي والاجتماعي بنادي البنك في جدة والذي يضم نخبة من منسوبيه،
كما تخلل الحفل مسابقات ثقافية شارك فيها الحضور وتم خلال الحفل تقديم الجوائز للفائزين،
إذاعة وتلفزيون الشرق الأوسط mbc قامت بتغطية حية لهذا الحدث على الهواء مباشرة عبر إذاعة mbc fm والتقى خلالها الزميل مشعل الثبيتي بمدير عام البنك عبدالهادي شايف في حوار مباشر تحدث فيه عن استعداد البنك الأهلي لاستقبال العام 2000 الذي أكد بأن الاستعداد كامل مشيرا إلى أن بداية العام الجديد سيكون كأي يوم عادي نظرا للاستعدادات المبكرة التي قام بها البنك وتوافق جميع أنظمته مع الألفية الجديدة بما في ذلك فروع البنك ومكاتب التمثيل الدولية كما تطرق إلى عمليات الدمج على مستوى بنوك المملكة والبنوك الإقليمية لمواجهة التحديات القادمة في القرن الجديد وقال بأن الاتجاه إلى الدمج أمر هام لأن المصارف باندماجها تمثل قوة مؤثرة في الساحتين الداخلية والخارجية وأنا أدعو شخصيا إلى الاندماج على مستوى البنوك المحلية والعربية، غير أنه أكد بأن فكرة دمج البنك الأهلي مع بنك آخر لم تبحث بعد،
وعما قطعه البنك في مشوار السعودة مقارنة بالأعوام الماضية أوضح شايف أن السعودية ماضية ضمن مخطط مدروس ومنتظم وبلغت نسبتها حتى الآن 70% مشيرا إلى أنها في المناصب القيادية في البنك تفوق 90%،
وحول أهم المتغيرات والتحديات التي ينتظر أن تواجه البنوك السعودية في أسواقها المحلية والأسواق الدولية ذكر شايف أن العولمة وانضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة الدولية والتعامل عبر الإنترنت هي تحديات يجب أن نجهز أنفسنا لمواجهتها حتى لا نكون في مؤخرة الركب الحضاري،