أدباء ومفكرو الطائف بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية الرياض بيت كل العرب وعاصمة تاريخية تمثل مصدراً للحضارة العربية |
* الطائف عليان آل سعدان
عبر عدد من ادباء ومفكري الطائف عن سعادتهم الغامرة باختيار مدينة الرياض عاصمة للثقافة العربية، مؤكدين في تصريحات ل الجزيرة ان هذا الاختيار للرياض يأتي في ظل ما تحظى به المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة من مكانة مرموقة في عالمنا العربي بصورة خاصة والعالم بصفة عامة.
مؤكدين ان الرياض العاصمة التاريخية وبيت كل العرب وعاصمة الثقافة العربية تمثل مصدرا تاريخيا عريقا للأمة العربية بصورة عامة من المحيط الى الخليج.
مشيرين الى ما حققه مؤسس المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله من انجازات ومعجزات على ارض الجزيرة العربية ووحد كيانا كبيرا يمثل نموذجا لوحدة الامة العربية.
وتحدث في هذا الصدد وكيل محافظة الطائف والأديب المعروف عبدالله بن ماضي الربيعان، وقال ليس غريبا ان يتم اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لما لها من مكانة تاريخية وثقافية منذ فجر التاريخ,, ويكفي هذه المدينة العريقة الواقعة في صحراء الجزيرة العربية انها كانت انطلاقة مؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله لتوحيد المملكة العربية السعودية المترامية الاطراف والمرتبطة حدوديا مع العراق والاردن وسوريا واليمن والبحرين وقطر وعمان، وقامت على تلك الارض دولة واحدة جعلت من الشريعة الاسلامية مصدرا لها في قوانينها وانظمتها مما جعل المملكة تتميز كثيرا في كافة المجالات بين مختلف دول العالم,, واختيار الرياض كعاصمة للثقافة العربية ثقة اضافية جديدة للمملكة عموما وللعاصمة الرياض بصورة خاصة تؤهلها هذه الثقة ان تكون الرياض العاصمة للثقافة العربية,, والرياض بصورة خاصة والمملكة بصورة عامة مفتوح بابها لكل المثقفين العرب في عاصمتهم الثقافية لدعمهم ومساندتهم لتطوير الثقافة العربية والابداع العربي في مختلف دول العالم.
ووصف الاستاذ علي السياري رئيس النادي الأدبي بالطائف ان اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية هو فخر لكل المواطنين بصورة عامة وللمثقفين بالمملكة بصورة خاصة ولا يسعنا في هذه المناسبة سوى ان نقدم الشكر والتقدير لولاة الامر حفظهم الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذين قادوا هذه البلاد الى مثل هذه المكانة المرموقة كعاصمة للثقافة العربية في ظل قيادتهم الحكيمة منذ عهد المؤسس العظيم جلالة الملك عبدالعزيز الذي سجل تاريخا ناصعا ومشرفا لكل العرب بقيام دولة تحت راية التوحيد المملكة العربية السعودية برغم مساحتها الشاسعة والكبيرة وتعدد قبائلها حتى اصبحوا في العصر الحديث شعبا واحدا متساويا تجمعهم المملكة العربية السعودية.
كما لا يسعنا في هذه المناسبة سوى الترحم على صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد رحمه الله الذي فقده الوطن العربي وشبابه لما كان يمثله سموه من صورة صادقة لوحدة الشباب العربي وتطوره وتقدم حضارته في مختلف المجالات ثقافيا ورياضيا وادبيا وعلميا,, وحمل سموه رحمه الله هموم الشباب العربي وبرغم رحيل سموه الى جوار ربه فقد حمل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب المسؤولية مجددا لاكمال المسيرة التي بدأها الامير فيصل بن فهد رحمه الله من اجل مستقبل الشباب العربي بصورة عامة, كما تحدث الاديب محمد منصور الشقحاء وقال ان المملكة بصورة عامة والرياضة بصورة خاصة لها حضارة عريقة منذ قدم التاريخ، وجاءت معجزات مؤسس المملكة جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله لاضافة تاريخ جديد وحقل في العصر الحديث لاقامة دولة حديثة ومتطورة احتلت مكانة عالمية في كافة المحافل الدولية والعربية والاقليمية، وهيأ لها موقعا تاريخيا وسياسيا في مختلف المجالات بفضل حكمة هذه البلاد ومناصرتها للقضايا والحقوق العربية والاسلامية والعالمية,, واختيار الرياضة عاصمة تاريخية للثقافة العربية لا شك سيكون دافعا اقوى بكثير لخدمة الثقافة العربية في الوطن العربي وتقدمه في هذا المجال الحيوي الذي يوثق تاريخ الامم وحضاراتها.
|
|
|