نحن كأمة مسلمة لها شرع صريح,, جاء ختاما لجميع الشرائع بلسان عربي مبين,, على يد نبي هو افضل الخلق,, وهو خاتم الانبياء, فهذا يعني ان الحياة من مجيء هذا الدين حتى تقوم الساعة,, يجب ان تخضع لقواعد هذا الشرع واوامره ونواهيه.
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر قاعدة عريضة وصلبة لا تخفى على احد من ابناء هذه الامة وهي السياج المتين الذي يؤطر نوعية الحياة التي يحياها هؤلاء الناس.
لكن ماذا نفعل إذا اتسعت الكوّات التي يدلف الينا عبرها الكثير من الامور والرغبات والاحداثيات التي يختلط حابلها بنابلها.
كان الشيء يأتي تهريبا عبر الدواب,, ثم جاءت السيارات والطائرات فاستخدمت وسائل لتهريب الممنوع,, ثم جاءت الطامة الكبرى فأصبح الفضاء مسرحا للشرور,, ومن يسد السيل بعباته , وامام ما نرى وما يراه ابناؤنا,, وما نسمع عنه وما يهل علينا,, اصبحنا نستمرئ كل ما يعاكس شرعنا واخلاقنا وتقاليدنا السليمة,, وتلقف الشباب والشابات كل ما يرون وما يسمعون برضا تام,, واحيانا بقلق متذبذب.
وبالامس قرأت في جريدة الرياض زاوية الكاتبة نورة السعد مقالة مخيفة تتحدث عن استغلال جمال الشابات في الوظائف,, واول الشر قطر اسود ثم ينهمر,, قالت: ان بعض المستشفيات الخاصة تشترط لتوظيف الشابات السعوديات الجميلات , لاحظوا الجميلات هذه يشترطون عليهن لبس البنطال والبريكت القصير، والا يتحجبن والراتب الفان,, يعني هدم القيم والمثل,, واوامر الكتاب والسنة, بألفي ريال,,!!، وتقول هؤلاء الجميلات المخدوعات: من اين لنا ان نتوظف؟,, أما اولياء الامور فهم سادرون ولا يدرون ماذا يحصل لبناتهم بسبب شروط هذه المستشفيات,,