الكلمة الأكثر انتشاراً وتداولاً في بورصة اللاعبين الذين أوشكت فترات عقودهم على الانتهاء,, أوهي أصبحت بالفعل غير سارية المفعول !!
* (رفض) تعتبر علامة مميزة لها نكهة خاصة يتضرر منها ناد,, وبالمقابل تتحقق الفائدة لناد على الطرف الآخر تجده في الأساس قد جند كافة إمكاناته وقدراته,, الظاهرة والباطنة,, تلك المعلنة أو التي تتم بصفة سرية لتكون (رفض) هي الكلمة العليا التي يصدح بها اللاعب الذي يخطب وده,, فيسارع لنطقها بصوت عال وذلك في حضرة منسوبي ناديه من أعضاء مجلس إدارة,, أو أعضاء لجنة احتراف أو احتراق!!.
* لا لتوقيع العقد سنة أخرى الا بشرط دفع مقدم عقد وقدره,, (,,,,),ولكن النادي رغم الضائقة المالية التي يعيشها فإنه يقدم لك مرتبا شهريا (لا تحلم) به حتى لو كنت مهندسا أو طبيبا مع خبرة عملية تتجاوز عمرك الحقيقي!.
يستمر اللاعب في إعلان حالة الرفض طالما لم تتم الاستجابة لشروطه ال تعجيزية !!.
وتبدأ محاولات التفاوض وتقريب وجهات النظر,, وهي بالنهاية قد يكتب لها النجاح ويرفض اللاعب حالة الرفض الأولى,, وتقام الأفراح بالنادي ابتهاجا بإعلان الحرب على دولة (رفض) العظمى!!,وفي غمرة ونشوة تلك الاحتفالات تتفتح جبهة أخرى,, فهذا لاعب أنتهى عقده اليوم,, وسلاحه الوحيد,, (لا) إلا بمقدم يشترط هو شخصياً!!
يتكرر السيناريو مرة ثانية,, وثالثة والقصة لم تكتمل فصولها بعد,, سامحونا!!أحمد العلولا
|