* الجزيرة خاص
التاريخ: يوم الاثنين 19/9/1420
المكان: أحد الفنادق الفاخرة في مدينة الرياض.
الغرض: اجتماع لمجلس ادارة نادي الرياض ودراسة الاسماء المقترح دخولها للمجلس الجديد.
الحضور: الامير فيصل بن عبدالله بن ناصر والامير بندر بن عبدالمجيد بن سعود والاستاذ/ ماجد بن عبدالمحسن الحكير, وعضو الشرف عبدالعزيز بن عسكر والدكتور صالح السقا, والاستاذ/ فهد الحمالي.
المفاجأة الأولى
حضر الامير بندر بن عبدالمجيد ,, لم يعلم بان هذا الاجتماع سوف يحضره ابن عسكر الذي هاجم الامير عبر الصحافة مرتين مما خلق جو توتر بين الاثنين!
المفاجأة الثانية
اتهام عضو الشرف لعبدالرحمن الروكان بأنه سلم اوراق المرشحين لرعاية الشباب دون التنسيق مع اعضاء الشرف وكان الرد من الامير بندر ان الاسماء مازالت في يدي, ويمكنكم الاطلاع عليها,
وهذا الاتهام غير صحيح.
ولم يصل الى رعاية الشباب سوى ترشيح الرئيس فقط, هنا تدخل ماجد الحكير والامير فيصل بن عبدالله, وقالوا بالحرف الواحد لانشك ابداً في عبدالرحمن الروكان ونواياه التي هدفها مصلحة النادي اولاً واخيراً.
المفاجأة الثالثة
تم الاطلاع على الاسماء المطروحة وكانت خالية من الاستاذ/ فهد الحمالي, واوضح الامير بندر انه تم ترشيح الاستاذ منصور أبو سبعة نائباً للرئيس بدلاً من الحمالي.
هنا كان موقف الحمالي رائعاً وقال أستطيع ان اخدم الرياض باي وسيلة ومن اي موقع ولايهمني المنصب نهائياً!
المفاجأة الرابعة
اوضح المجتمعون ان النادي يحتاج الى دخول ابنائه في عضوية المجلس وان وجود (ابوسبعة والسقا والروكان) فقط يعني ان البقية جديدة وغير معروفة.
فأوضح الامير بندر ان (الموسى والفايز) من كبار مشجعي الرياض وبالتالي يوجد خمسة اسماء وليس ثلاثة علماً بان الاسماء المطروحة هي تسعة اسماء الى عشرة.
المفاجأة الخامسة
ابن عسكر يعترض ويشترط ان لايتم تعيين (عبدالرحمن الروكان اميناً عاماً للنادي) فكان رد الامير بندر انا لا اقبل الاشتراط منك او الاعتراض واعتبر هذا تدخلاً منك في الادارة.
ولدي اتصالات كبيرة من قبل ادارة نادي الهلال وينتظرون مني كلمة بالموافقة,,عندها غادر الامير بندر بن عبدالمجيد الاجتماع غاضباً.
بدء الاتصالات الهلالية العاجلة
بعد وصول الامير بندر الى منزله، أحد الرياضيين ينقل اليه رغبة رئيس الهلال بالاتصال به هاتفياً.
وكان معالي الشيخ (فيصل الشهيل) وهو غني عن التعريف قد صرح للاعلام ان لديه الاستعداد للتنازل والاستقالة من منصب نائب الرئيس ترحيباً بسمو الامير بندر وهذا هو الفارق الكبير بين نظره (نادي الرياض ونادي الهلال) ففي الرياض يحاربون من اجل المناصب.
وفي الهلال يحاربون من أجل كسب للنادي وفي حوالي الساعة السابعة صباحاً تم الاتفاق بين الامير بندر بن عبدالمجيد والامير بندر بن محمد على الاجتماع في نادي الهلال الساعة 10,30 مساء يوم الثلاثاء 20/9/1420ه.
منصور الخضر: حاولت ولكن!!
منصور الخضر احد الاعضاء النشطين (خارج الادارة) لخدمة نادية الرياض والذي سعى بكل جد واجتهاد لتلطيف الاجواء وتشكيل مجلس الادارة, صدم بهذا الموقف وقال بالحرف الواحد الذي سعى لهذا الاجتماع اخطأ التقدير في رأيي, وكان من المفروض ان لايعقد الآن خاصة للحساسية الشديدة بعد التصاريح الصحفية لابن عسكر, كما انني مازلت مصراً على رأيي في ان البعض من الاعضاء في مجلس الادارة تدخلوا من بعيد او من قريب ودفعوا ابن عسكر لتبني وجهة نظرهم ليتم لهم البقاء في النادي.
وهذه مشكلة فلماذا لايوجد لدينا امثال: فيصل الشهيل الذي تنازل عن منصب نائب الرئيس للامير بندر بن عبدالمجيد ترحيباً وتشجيعاً له بل ورحب به عبر الصحافة.
لالجزيرة رأي
يعاني رؤساء الرياض السابقون من تخلي محبي الرياض عنهم والفراغ الاداري المزمن والسبب الخلافات الشخصية بين الاعضاء ولكن للاسف لا يتدخل اعضاء الشرف لحل الخلاف كما في الاندية الكبيرة.
إلا أن الحالة الغريبة في نادي الرياض أن الخلافات انتقلت لاعضاء الشرف! فمن يجمع كلمة ابناء الرياض لمصلحة الرياض؟!