كبسولات علة 2000 الهلالية! عبد الله العتيبي |
الظاهر ان علة 2000 بدأت آثارها في الهلال,, فالحاسب الآلي الهلالي لا يقرأ المجهودات الهجومية للفريق بالشكل الصحيح!,, يعني انقلب هجومه دفاعا!! وكأن كل حركة اللاعبين الهلاليين ليست ليفوز الفريق! وكيف يأتي الفوز ما دامت الخطوط الأمامية مشغولة, أو الخط المترجم معطل! هذا يستدعي سرعة الاستنجاد بمتخصصين أكثر فعالية ليتوافق الفريق مع متطلبات الوضع في الشطر الثاني من الدوري,, حتى وإن رأى القسم المتفائل من الهلاليين في البدايات الهلالية غير القوية في اي موسم ما يفرحهم في النهاية! وهم يؤكدون نظريتهم هذه بالاستشهاد بواقع انفرادات الفريق في مواسم سابقة ومنها الموسم الماضي حيث ارتد الوضع في النهاية مع ضغوط الأسابيع الأخيرة الى نزيف وارهاق نفسي اضاع كل ألقاب المنافسات المحلية! فيما نجد الهلال في هذا الموسم (حسب رأي اولئك المتفائلين) لا يقدم مستوى يذكر بالقياس الى مستويات منافسيه,, ثم في لقاءات الحسم يظهر بالشكل المناسب,, كما فعل ليفوز بكأس المسابقة الأولى من مسابقات هذا الموسم، ويتأهل الى نهائي المسابقة الثانية, واليوم يكفيه ليصل في المسابقة المحلية الثالثة الجارية ان يدخل مع نهاية الاسبوع الاخير ضمن اطار فرق المقدمة الأربعة ليستعيد فرصته! لكني اؤيد من يرفض ما تقدم ويؤكد على أهمية تعديل وضع الحاسب الآلي الهلالي بسرعة ليواكب الوضع الهجومي المطلوب وإلا والله أعلم لا مسابقة ثانية ولا ثالثة!
خلاص ياهويدي!
فرق بين استفادة فريق مثل الأهلي من لاعب مثل الكاتو واستفادة فريق الهلال من جاسم الهويدي! نصف الدوري انتهى,, ولا أظن الهويدي بحاجة الى امهال ليعطي شيئا يفيد الهلال وسمعته الشخصية اكثر مما حدث! فلا قدرته الهجومية حققت ثمرة التعاقد معه, ولا اداؤه ومجهوده حققا شيئا يذكر له في دعم النشاط الهجومي للفريق ليعوض عدم نجاحه في دوره لإحراز الأهداف كمطلب معطل في الوقت الذي اخذ فيه الفريق موقعا متخلفا جدا في الترتيب مع نهاية الدور الأول من الدوري.
كل هذا لا يمنع من كون الهويدي كفاءة جيدة,, ولا يلغي ما لديه من قدرات, ولا يقلل من أهمية الجهد الإداري الذي بذل لكسبه للهلال,, لكن ليس هناك في تجربته الهلالية افضل مما كان,, وهذا طبيعي ويحدث له ولغيره,, والوقت لم يعد يسمح بأكثر من هذا,, لذا على الطرفين ان يصلا بأسرع ما يمكن الى حل عادل لصالحهما وصالح هذه الجماهير,, خاصة والهلال في وضع لا يحسد عليه, وأمامه منعطفات حساسة في منافساته الداخلية والخارجية, ويحتاج الى عمليات تأهيل عاجلة ليقف على قدميه وسط زحام المنافسين المؤهلين.
مخارج!
مباراة الاثنين الماضي امام الأهلي,, خذل الدفاع فريقه امام خبرة الكاتو ومهارته الهجومية واصراره, فيما قدم الهجوم (باستثناء الجابر) فاصلا من الضياع,, الذي اجهض تفوق الفريق, خاصة في شوط المباراة الثاني,, ليمدد معاناة جماهير النادي اسبوعا إضافيا,, مع المراكز المتأخرة.
سامي الجابر,, لاعب هلالي متمكن,, ورائع,, وهو المهاجم الوحيد الذي يمكن ان تنتظر بسببه الجماهير الهلالية بعد الله شيئا من الفرج في مباريات فريقها,, لكن سامي لوحده لا يكفي,, فهو بهذا طاقة هجومية مستنزفة بلا جدوى تعود على نتائج الفريق وسينتهي وتستمر المشكلة! او ينتهي بالاصابة على اقدام المدافعين وهو مجرد من العناصر الهجومية المساندة! وسيكون الحرج كبيرا ما لم تتدخل الإدارة الهلالية تدخلا يضع مصلحة الفريق فوق الاعتبارات الأخرى,, ومنها موقفها التعاقدي مع النجم الكويتي جاسم الهويدي الذي لا يقلل عدم توفيقه مع الفريق من جهدها وحرصها ولا من تحركها لصالح ناديها ولا أيضا من قيمة جاسم كمهاجم,,
فهناك من هو أفضل من من الهويدي ومع ذلك فشل سواء مع الهلال أو غيره! ولا بد من وجود مخارج هلالية مناسبة من مثل هذه الأوضاع المحتملة التي بدأت تضغط على الفريق وجماهيره, وستضغط عليه بقوة حين تزدوج المسؤولية بتزامن مهماته بين الداخل والخارج خلال فترة قصيرة, حينها سيجد الفريق وضعا قاسيا ليس من السهولة مقاومته,,
يضاف اليه اسبقية الفرق الأخرى الى الاستقرار مع اجهزتها التدريبية في الوقت الذي يحتاج فيه الهلال الى وقت آخر مع جهاز فني جديد وقد لا يكون هناك متسع من الوقت يكفي لذلك,, بينما تستمر الفرق المنافسة في طريقها الى الأمام على مسارات أخرى,, فهي طبعا لن تنتظر ليجمع الهلال (ان افلح) ما يكفيه لمزاحمتها,
ويكفي كلا منها ان يحصل على نقطة من الهلال مستغلا ضياعه الهجومي والدفاعي,, لتحتجز ستة من تلك الفرق,, المراكز الستة الأولى في الترتيب النهائي لفرق الدوري,, ليبقى السابع لهلال.
|
|
|