دخلت أزمة اختطاف طائرة الايرباص 300 التابعة للخطوط الجوية الهندية أسبوعها الثاني ومازالت القضية بين أخذ ورد وإملاء مطالب ودول تناشد دولا أخرى ذات علاقة بالتدخل بينما تصرخ أصوات كثيرة مصدرها الموالون لجماعات حقوق الإنسان حول العالم منتقدة هذا التصرف غير الاخلاقي كونه يشكل اعتداء على حق الإنسان في الحياة وبالاخص بعدما اسقط المختطفون قتلى حاولوا المقاومة هكذا بكل بساطة ودون أدنى إحساس بالمسؤولية وجرحوا وأصابوا غيرهم وهو ما اضر كذلك وبصورة لامباشرة قد تظهر أثارها أوأنها ظهرت إلى سمعة الطيران الهندي المدني الذي لم تطأه اقدام خاطفين قبل الحادثة، وكما نعلم فقد أخلي سبيل بعض الركاب المحتجزين لتمرير جملة الشروط وإصلاح أعطال فنية ولغرض التزود بالوقود وتوفير لوازم الإعاشة، والاختطاف كحالة إجرامية أمر مرفوض ومكتوب له الفشل مقدماً ولو كانت وراء القيام به أهداف نبيلة أو غاية سامية نزيهة لأن الأبرياء وحدهم يدفعون الثمن كاملاً والحكومات غالباًومثلما تفيد السيرة المعروفة لممتهني القرصنة عبر الجو لاتستجيب لضغوط هؤلاء وتتحرك نحو إبرام تنازلات ملموسة ولو أدى بها ذلك لتقديم كل صنوف التضحية!، فالقناعات لدى اصحاب السلطات لاتقبل التجزئة!، وربما يأتي جديد الأحداث مؤكداً ما نقول ولن يفرح الذئب أبداً بوليمته المسمومة!.
لقد ذهبت القوة بالفاشية والنازية ادراج الرياح وستعاود فعلتها دائماً مع المحتكمين لقانون الغاب مهما طال بهم الزمن؟!!.