90 محققاً بدأوا تصنيف الحطام إلى أربع فئات سفينة الطوارئ الأمريكية انتشلت حطام الطائرة المصرية المنكوبة |
* واشنطن رويترز
قال مسؤولون امريكيون ان سفينة الانقاذ سميت بايونير عادت الى الميناء في جزيرة رود حاملة حطام وبقايا جثث ضحايا طائرة مصر للطيران التي هوت الى المحيط الاطلسي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة في الحادي والثلاثين من اكتوبر تشرين الاول.
وكانت السفينة قد بدأت عملها في الثالث عشر من ديسمبر في المكان الذي سقطت فيه الطائرة البوينج 767 على مبعدة 100 كيلومتر جنوبي ولاية ماساتشوسيس.
وقتل 217 شخصا هم جميع من كانوا على متن الطائرة التي سقطت بينما كانت في رحلة من نيويورك الى القاهرة.
وقال جيم هول رئيس المجلس القومي لسلامة النقل ان من المتعذر في هذه المرحلة تحديد حجم ما تم استعادته من الطائرة المنكوبة اثناء عملية الانتشال التي استغرقت عشرة ايام وتكلفت بضعة ملايين من الدولارات.
لكنه قال ان المحققين واثقون من انه تم العثور على قطع من جميع اجزاء الطائرة بينها قطع صغيرة جدا بسبب التفتت الشديد لجسم الطائرة .
وقال هول في بيان ان هناك قطعا اخرى كبيرة بينها قطعة يبلغ طولها نحو ستة امتار.
ثم قام فريق من نحو 90 من المحققين من مكتب التحقيقات الاتحادي والمجلس القومي لسلامة النقل وهيئة الصحة العامة الامريكية والحكومية المصرية بتصنيف الانقاض الى اربع فئات ووضعها في صناديق منفصلة وهي,.
البقايا الآدمية والمتعلقات الشخصية والمواد اللينة من داخل قمرة القيادة وقطع الطائرة.
وقال هول ان البقايا الادمية نقلت الى نطاق اختصاص اخصائية الطب الشرعي بجزيرة رود الدكتورة اليزابيث لابوساتا.
ونقل باقي الانقاض الى عنبر في كونست بوينت وهو ميناء السفينة.
وقال هول ان المحققين سيقومون بفحص الحطام بحثا عن ادلة محتملة على سبب سقوط الطائرة، واشار الى ان هذه العملية قد تستغرق بضعة اسابيع .
واضاف ان البحرية الامريكية سترسل غواصة لتصوير المنطقة التي تم استعادة حطام الطائرة منها لمساعدة المجلس القومي لسلامة النقل على تقييم الحاجة الى جهود انتشال اخرى.
|
|
|