يذهب مدرب ,, يأتي آخر,, يستقيل رئيس ويرشح رئيس يصعد لاعب,, ويبقى آخرون,, ينهار حائط,, ثم يجف ملعب,, وتلكم عواصف الظروف ورياح الحياة,, لكن الرجل مثل بساتني عتيق,, يرى أشجار حقله الباسقة بزهو,, وينظر الى شتلاته بعناية فائقة,, ذلكم هو المدرب الوطني,, والطائي الأصلي فرج الطلال,, صاحب المدرسة النموذجية لكرة القدم بنادي الطائي,, الذي قدم غالبية نجوم الفريق,, فيما لا يزال المعين الذي لا ينضب أبدأ,, بالأمس قدم ابناءه شباب النادي لوحة جميلة ورائعة وهم يتوشحون بالذهب مع كأس المنطقة,, وهي حالة غير استثنائية للطلال,,، اتمنى من الطائيين ان يسعوا لتكريم هذا الرجل بما يليق وتاريخه الحافل.