عزيزتي الجزيرة.
لقد سعدت وسعد غيري من اهالي القرى المجاورة للارطاوية وذلك بعد ان اطلعنا على الخبر المنشور بجريدة الجزيرة بتاريخ 22/6/1420ه والمتضمن بأن شركة الاتصالات السعودية تتفقد خدمة الهاتف الريفي في جراب ولكنني ادلي دلوي بهذا الموضوع واقول ماذا فعلت يا شركة الاتصالات بعد هذه الزيارة التفقدية؟ هل فعلا تحسنت خدمة الهاتف الذي اصبح قضية يتناقلها كل مواطن من هذه القرى وصل إليه خط من هذا الهاتف الريفي الذي وفر على الشركة الكثير من التكاليف وحمل المواطن الكثير من الصعوبات التي لم تنته من تاريخ تشغيله حتى هذا اليوم,, وانني من هذا المنبر اشكر شركة الاتصالات السعودية على تجاوبها مع كثرة الشكاوى وقيامها بتفقد هذه الخدمة في قرية جراب وحيث انهم وعدوا باصلاحه ولكن لم يطرأ عليه بعد الزيارة اي تغيير ملحوظ بل تحول من سيئ الى اسوأ وعندما يتم اشعار اتصالات الزلفي باعطالها يردون بأن لديهم علم وانه وصلتهم الكثير من الشكاوى عن هذا الهاتف ولكن حتى حينه لم يتم استلام هذا المشروع من الشركة المنفذة فهل هذا رد يقنع المواطن الذي قام بتسديد فاتورة هاتفه الذي لم يستفد منه اطلاقا بل حمله تكاليف مالية بدون مقابل, لذا فإننا نأمل من معالي وزير البرق والبريد والهاتف الدكتور علي بن طلال الجهني توجيه المختصين لتفقد هذه الخدمة مرة اخرى والوقوف عليها والتأكد من اسباب هذه الاعطال المتكررة والقضاء عليها نهائيا حتى ينعم المواطن بهذه الخدمة التي اصبحت معاناة وليست خدمة واصبحت تتنقل بين المنازل ولم تستقر حيث ان الرقم يتنقل من منزل مواطن الى منزل مواطن آخر وكذلك جميع المكالمات الي تتبادل بين المواطنين عبر هذا الهاتف مكشوفة وتجد الكل يتناقلها وهذا اكبر دليل على ان هذا الهاتف الريفي فاشل وانه ما زال في طور التجربة وليس في طور التشغيل ولكن الشركة المنفذة للمشروع ارادت تجربته في منازل المواطنين الذين لا يملكون الا الموافقة السريعة وذلك ابتهاجا بتلك الخدمة التي ما زالوا يعانون من آثارها السيئة, فمتى يا معالي الوزير تنظرون الى طلبنا هذا بعين الاعتبار,.
عن أهالي القرى المجاورة للأرطاوية
مناور صالح الجهني
مندوب الجزيرة بالأرطاوية