المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية المملكة من أوائل الدول الداعمة للمنظمات والجاليات المسلمة في أمريكا |
* الرياض فهد البكران
اشار المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الاسلامية الامريكية الاستاذ نهاد عوض بالدور الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله تعالى لدعم المسلمين والمؤسسات الاسلامية في الولايات المتحدة.
كما نوه بالدور الذي تقوم به سفارة خادمين الحرمين الشريفين في واشنطن التي ساهمت في ترسيخ الدعوة الاسلامية في امريكا مضيفا ان المملكة لها دور كبير في تثبيت الوجود الاسلامي في امريكا ودعم الكثير من المشاريع الاسلامية التي يستفيد منها كافة المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الندوة العالمية للشباب الاسلامي مساء امس الاول الثلاثاء بحضور الامين العام المساعد للندوة العالمية للتخطيط والتطوير د, حميد بن خليل الشايجي.
واشار المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الاسلامية الامريكية كير الاستاذ نهاد عوض الى ان المجلس عند تأسيسه عام 1994م ورث تحديين كبيرين هما,, الاول: صورة الاسلام والمسلمين المشوهة في الاعلام والوسط الاكاديمي والشعبي.
الثاني: الاحباط الكبير عند المسلمين في امريكا في معالجة ذلك واوضح عوض انه لم يكن يقرأ اخبارا ايجابية عن الاسلام والمسلمين قبل عام 94م حتى أخذت كير موقعها في الدفاع عن المسلمين وتوضيح الصورة الايجابية للاسلام والمسلمين، لانه ان لم يأمن المسلمون على هويتهم الاسلامية وحرية معتقدهم وممارستهم الاسلام في الولايات المتحدة لا يمكن ان تقوم للمسلمين قائمة في امريكا.
وبين المدير التنفيذي ل كير اهتمام المجلس بالحفاظ على هوية المرأة المسلمة واحقيتها في ارتداء الحجاب وحق الرجال بممارسة شعائر الاسلام في اماكن العمل، وهو حق دستوري اقتبسناه لصالح المسلمين وحول الاحصائيات والارقام الاسلامية في الولايات المتحدة قال نهاد عوض ,, انه قبل عشرين سنة لم يكن في امريكا سوى (200) مسجد والآن يزيد على (2000) ولم يكن بها سوى (10) مدارس اسلامية والآن بها (400) مدرسة ولم يكن بها اي مؤسسة اسلامية او اغاثية والآن يوجد بها (10) مؤسسات اسلامية و(30) مؤسسة اغاثية ولم يكن بها سوى مليون مسلم وعربي والآن يوجد بها (8) ملايين مسلم وعربي, بعد ذلك اجاب المدير التنفيذي لمؤسسة كير على اسئلة الاعلاميين وحول سؤال عن موقف الحكومة الامريكية من المجلس قال,, المجلس مؤسسة معترف بها ومسجلة في واشنطن وهناك خط مفتوح بيننا وبين الادارة الامريكية البيت الابيض وهناك لقاءات دورية مع الخارجية الامريكية وقد بدأت المؤسسات الرسمية والاعلامية تستغل ثقل ومكانة المجلس للتعامل معه كممثل للجالية الاسلامية في امريكا,وحول سؤال عن موقف كير من المواقف المشبوهة التي تشوه صورة الاسلام والمسلمين في امريكا قال نهاد عوض,لاشك ان كثيرا من الاحداث تصوره في صورة الاسلام والمسلمين وحسب الاحصائيات الرسمية في امريكا فان الاحداث الارهابية ضد المصالح الامريكية في امريكا اللاتينية تمثل 96% ولكن الاعلام الغربي يعكس النسبة ويجعل 96% وكأنها وقعت في الشرق الاوسط ونحن نحتج بشدة على تحميل الاسلام كل ما يحدث ونحرص على تبرئة ساحة الاسلام والمسلمين من الصاق تهمة الارهاب بالاسلام والمسلمين,وكان المؤتمر قد بدء بكلمة للدكتور الشايجي اوضح فيها الهجمة الشرسة الاعلامية العالمية ضد كل ما هو اسلامي، وهدفها تشويه صورة المسلمين والتعتيم على القضايا الاسلامية وتحويل الانتباه عنها مشيرا الى الموقف العنصري من الطائرة المصرية المنكوبة والتعامل غير الحضاري مع الطالبين السعوديين اللذين كانا يستقلان احدى الطائرات الامريكية.
واختتم د, الشايجي كلمته بالتأكيد على الدور الذي تقوم به الندوة في التعاون مع مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية كير نظراً للدور الذي تقوم به كير على الساحة الأمريكية لخدمة القضايا الاسلامية.
لقطات
* جاء في حديث نهاد عوض ان موقف كير من شركة نايكي جعلها تعتذر للمسلمين عن ما سببه كتابة لفظ الجلالة على الاحذية الرياضية وتم سحب (800) الف حذاء من السوق؟
* تم تغيير فصل كامل من احد اشهر الكتب التي تدرس للطلاب عن اعظم الزعماء في التاريخ حيث كان احد الفصول يتحدث بصورة مشوهة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد الاحتجاج طلبوا منا اعداد الفصل الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وادخاله ضمن فصول الكتاب.
* قبل سنوات لم يكن ينشر عن الاسلام وشهر رمضان في الصحافة الامريكية سوى 400 مقالة وخبر اما العام الماضي وحده نشر (1400) مقالة وخبرا عن الاسلام وشهر رمضان الكريم.
|
|
|