استقرار التلفزيون والتلفون علي الزهراني |
* ونحن في منتصف أيام الشهر الكريم اتضحت الرؤية الكاملة من خلال مشاهداتنا لما تبثه القنوات الفضائية من برامج مختلفة نفذت خصيصاً لشهر رمضان الحالي, وفي ظل التكرار والتوهان الذي صاحب البث المتواصل لكثير من المسلسلات والبرامج والتي وزعت على مختلف اجهزة التلفزة وكأن تلك الاجهزة ساهمت في انتاجها ليبقى المشاهد العربي في حيرة من امره باحثاً عن الاستقرار المرئي خصوصاً لعدم تواجد العمل الانفرادي لاحدى القنوات والذي من خلاله يمكنه ايجاد فائدته ومتعته.
* بهذا انكشفت المخططات الهيكلية للبرامج الرمضانية وشكلت النسبة التي لاتتجاوز 1% من التميز لكل قناة, حتماً تقع المسئولية على قنوات الخليج الفضائية على وجه التحديد ويبدو أن الاهتمام بالبرامج الرمضانية قد اضمحل عن ذي قبل,, حيث كان الاستعداد نفسياً قبل أن يكون تنفيذياً,, فهل حقاً ابتعاد التلفزة الخليجية عن تنفيذ الانتاج المختلف سبب هذا الاخفاق؟
* أختلف معي أحد الاصدقاء عندما قدمت استيائي من عملية توزيع العمل الفني على عدة قنوات وبثه خلال فترة موحدة مع اختلاف توقيت البث حيث اشار إلى أن ذلك يمكن ان يكون ايجابياً من ناحية العرض وعلل بقوله انه اذا لم يتمكن من مشاهدة احدى حلقات المسلسل عبر قناته التي يتابعها يستطيع ان يشاهدها في قناة اخرى.
* ومع اصرار صديقي هذا الا ان الانفرادية بعرض الاعمال يمكن ان يتخذ من له الحق في امتلاكها أن يعيدها عبر قناته في وقت لاحق,, وبذلك تكون الفرصة امام الاخرين في الابتكار والتنفيذ واشعال المنافسة المتناسبة مع روحانية الشهر واجتماعيات المشاهد.
***
* بالرغم من المحاولات الجادة التي يسعى منفذو برامج المسابقات المباشرة والتي تعتمد على الاتصال الهاتفي لايزالون يبحثون ويبتكرون الحلول التي على ضوء برامجهم تعثرت واختنقت خطوط الشبكات الهاتفية.
إن عملية الهروب من الاختناقات المذكورة جعلت المنفذين يتجهون لاستئجار شبكات وقنوات هاتفية في دول مختلفة,, ومع ذلك قد تكون الفكرة ناجحة ولكن ليست بالنسبة المرتفعة,, نحن نشد على ايدي اولئك الباحثين او المبتكرين لأنظمة فك الاختناقات الهاتفية وعلينا أن نتحمل كافة السلبيات التي سوف نصل الى ايجابيات تطمس العصبية والمضايقات لدى الكثير.
|
|
|