قبع
القبع : من الملبوسات الشعبية القديمة والخاصة بالاطفال الصغار من البنين والبنات لا فرق وذلك بهدف الاناقة وتدفئة الطفل, وهو لباس للرأس يعدونه من نوع جيد من القماش المسمى بالديباج، نوع من القطيفة الجيدة، وكانوا في الماضي يتفنون في حياكته وزخرفته بالزري والتنتر (انظر الصورة) وتتوسطه مجموعة من الاهداب المعدة بشكل معين تسمى (شقثه) مما يزيده جمالا خاصة عندما يلبسه الصغير وهناك نوع آخر لنفس الغرض إلا انه اقل منه في الاناقة وهو ما يسمى بالقحفية بتشديد الياء وجمعها قحافي, ومثل هذا اللباس يسمى في اللغة القلنسوة، إذ وجدت في المعجم بأن القلنسوة لباس للرأس مختلف الاشكال وجمعها قلانس, وتقلنس لبس القلنسوة.
مريكن
أمريكاني نوع من القماش السميك يميل إلى الصفرة وفي لونه او البياض الداكن وهو من الاقمشة الرجالية القديمة يستعمل كملابس وكغتر ايضا، وقد لبسته في صغري مثلا مثل غيري ممن نشأوا في وسط عائلي فقير, وبعضهم يسمي هذا القماش الساحلي، بتشديد السين.
رش المطر
بتشديد الشين، قماش نسائي جاءته التسمية من شكله إذ يغلب عليه نقاط صغيرة بارزة ومنتشرة على ارضية هذا القماش.
شاهيّة
الشاهية نقد فارسي قديم كانت سائدة في بلادنا في الماضي وخاصة في نجد, وكانت اكثر رواجا في القرن الثاني عشر وهي الفترة التي عاصرها الشاعر حميدان الشويعر (1) إذ وردت في شعره حيث يقول من قصيدة:
حزب المطوع عجمان بشته مصبوغٍ بدميّه أوراعي المقرون عبيدالله والله ما يسوى شاهيه |
وقد ذكرها انستاس الكرملي في كتابه النقود العربية والاسلامية وعلم النحيات بقوله شاهي أو شاهية هي نقد نحاسي ايراني يشبه الباره التركية او الفلس العراقي العصري وقد اختلفت ايضا قيمته باختلاف الوقت والبلد والشاهية معروفة في العراق إلى عهدنا هذا والكلمة منسوبة الى الشاه ومؤادها باللغة الفارسية الملك فيكون معناها القطعة الملكية او النقد الملكي اوردت ما قاله الكرملي بنصه للفائدة والكتاب جيد في هذا الموضوع لمن اراد الاستزادة.
(1) هذا الشاعر الساخر حميدان كلما اقر اشعاره اجده قريبا من شعر شاعر يمني ساخر هو الخفنجي المتوفى 1180ه وكذلك من شاعر يمني آخر هو القارة, المتوفى 1280ه ومن شاعر مصري آخر وهو معاصر توفي في الستينيات الميلادية ان لم تخني الذاكرة هو الشاعر الزجال بيرم التونسي, إن هؤلاء الثلاثة شعراء افذاذ في لونهم ادلوا بدلوهم ومتحوا من فن واحد هو فن السخرية الجادة والهادفة وان باعدتهم المسافات والفوارق الزمنية, فقد جمعتهم الموهبة والمعاناة الشعرية, في توارد خواطرهم.
** ص,ب 31187الرياض 11497.