- ثمة طروحات وردت في الصحافة تحدها العصبية وتاريخ القهر، ثمة آراء ضائعة وأحلام مكسورة انحنت امام زيف الواقع وانحراف المنادين، كل هذه البؤر الفلسفية جاءت لترسم لوحة مشوهة عن العملاق محمد الدعيع وسيستمر كفاحهم المرير حتى يجف حبر الكرة الأرضية، كل ذلك حدث بمجرد انتقال العالمي محمد الدعيع للزعيم، تناسوا تاريخه وافضليته كلاعب سعودي حتى شارة القيادة لمنتخب بلاده؟!
تتشابك الأحداث وتصترع الشخصيات وتتقاطع الدلالات ويبقى الدعيع شامخاً وسأبقى المنصف لهذا اللاعب، وسأرحب كعادتي بالآراء التي تعبر عن الفكر الآخر المخالف للسائد أما الفكر المغرض فلامكان له، فخناجر نقدهم المسمومة نتصدى لها ولكل قراصنة الفكر!!
- متى يتخلى اصحاب الرأي في إعلامنا المقروء عن الكتابات الغامضة المليئة باللمز ومتى يتركون أماكنهم واعمدتهم المملة لأقلام شابة توحي بالحياد والنقد المتبصّر لا النقد الهدام؟
لابد إذن من إتاحة الفرصة امام اكبر عدد ممكن من الأقلام الشابة لتكون متنفساً جديداً نتسلل من خلاله إلى اطروحات تهم,.
القارىء الرياضي، فالكلمة الهادفة تشكّل رؤية يمكن الاستناد إليها والاستفادة منها في التخطيط لاي عمل يتسم بالتوازن والواقعية على الرغم من وجود الكثير من التحديات.
- لا احد يختلف على أهمية الإعلان التجاري لاي مجلة أوصحيفة لذلك تعتبر الموازنة بين ضرورة الإعلان وأهمية الخبر أمراً حتمياً يجب أن تعيه كل الصحف التي تبحث عن آفاق ورهانات مستقبلية فالمعلن والقارىء لكلٍ منهما حق ونحن نريد مساحة أكبر للحق الأكبر ونحن أيضاً لانطلب المستحيل.
راضي المصارع الشمري