تحديات العصر عبر الإعلام المقروء ومايحدث في صحفنا الرياضية خاصة فتكون تلك بين الإقبال من البعض والاهمال من البعض الآخر,, قد يحدث مثل هذا وهو امر طبيعي لأن أغلب القراء لهم ميول تجاه اي صحيفة وأي كاتب وعمود أو مقابلة مع ضيف رياضي أو تحليل مباراة ما,, قد تكون هذه بعض الاسباب التي تجعل القارىء حريصاً على اقتناء الصحف المحلية,, ولكن وما أنا بصدده ليس للقارىء وإنما لضيف الصفحة الاسبوعية فنجد أن التنافس فيما بينها ومع ذلك تأخذ النجاحات عبر تعدد الاحداث والمتواصلة في شراء تلك الصحف ونفاذها.
فلعل القارىء يدرك هذا، فسأمثل جريدة الجزيرة كوجهة نظر من قبلي التي بدأت تخطو خطوات إيجابية ومايحدث من التجديد في إجراء تلك المقابلات سواء من الزمن الماضي مع لاعبين سابقين أو مع شخصيات رياضية دون وجود العواطف والميول تجاه لاعب عن آخر وشخصية عن أخرى مما اتسمت شموليتها بالاقبال من قبل الكثير من المتابعين فهذا هو الواقع والذي وضحت بصمات ذلك الاهتمام من قبل المسئولين والعاملين على تلك الصفحات الرياضية واتجهت تلك الاتهامات من الماضي بالنظرة السلبية حيال الجريدة على أن اهتمامها فقط بناد معين وحجبها عن الاندية الاخرى,, أمّا الآن فاختلف كل شيء في حاضرنا بإدراكهم بهذا عن قرب وبشكل ملموس ومقروء مما أثار ردود الفعل بالإقبال على هذه الجريدة بشكل عام وعلى صفحاتها الرياضية بشكل خاص، وانتماء وعودة النقاد الرياضيين أصحاب الخبرة لهذه الصفحات الرياضية ودخول بعض الشخصيات النصراوية وغيرها من بقية الأندية التي تشارك بأدائها بما تقتضي إليه المصلحة العامة فتكريم هذه الصفحات لأولئك الرياضيين الذين خدموا وقدموا جهدهم في ذلك التاريخ الرياضي السابق كان لهم مشاركة وبشكل دوري وأسبوعي كضيوف تلك الصفحات كتقدير على مساهماتهم وإعطائهم ولو الشيء اليسير عن ماطوته تلك السنين,, مما يدل على وجود التوازي في سياسة هذه الصفحات من حيث شموليتها لجميع الأندية فاصحبت تتميز عن غيرها بتعاون العاملين والقائمين عليها وبذل الجهد من أجل إرضاء جميع الأطراف من كل الاندية، ليس في الخبر فحسب وإنما في تعدد الصفحات ووجود المصداقية لديها في سبق الحدث الذي يشمل الحقيقة ويؤكدها, فشكراً لهم على جهودهم, فهذا مانتمناه أن يحدث باستمرار من المصداقية والتجديد والتنافس نحو الأفضلية بين الصفحات الرياضية لتعم الفائدة للجميع,, والسلام
وقفة
مايحدث من فريق الهلال من التأرجح في المستوى واختفاء الروح من قبل بعض اللاعبين ولخبطة لوري التي بدأت تكشفه للسقوط فلابد من النظر من قبل إدارة النادي لتلك الأحداث المؤلمة بغض النظر عن تلك الصفقات مع بعض اللاعبين المحترفين والتي قد لاتحجب مايعانيه عشاق الزعيم,, نرجو تدارك الوضع.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة
الرياض