فيما يرعى المسابقة 14 لتكريم حفظة كتاب الله الثلاثاء الأمير عبدالمجيد رعى الحفل السنوي الثامن والثلاثين لجمعية تحفيظ القرآن |
*مكة المكرمة عبيد الله الحازمي احمد الحربي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز مساء يوم امس الأول الاربعاء الحفل السنوي الثامن والثلاثين لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة لتكريم حفظة كتاب الله العزيز الذي اقامته الجمعية بالحرم المكي الشريف,
وقد بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم القى رئيس الجمعية أمين عقيل عطاس كلمة شكر فيها سمو امير المنطقة على رعايته للحفل وحرصه على تكريم الناشئة المباركة من حفظة كتاب الله الكريم.
وأشار الى ان رعاية سموه للحفل تجسيد واضح لما يحظى به القرآن الكريم من عناية واهتمام من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة وحرصهم الدائم على تشجيع ابناء هذه الأرض الطاهرة على حفظه في الصدور وذلك انطلاقا من السياسة الحكيمة لهذه الدولة التي ارسى قواعدها الملك عبدالعزيز رحمه الله المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ونوه العطاس بما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من عناية واهتمام بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وحرصهم على تقديم الدعم المادي والمعنوي لها مما كان له اكبر الأثر في تحقيق اهدافها المرجوة.
واستعرض السيد أمين عطاس الانجازات التي حققتها الجمعية بمكة المكرمة والتي تعد النواة الأولى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة من خلال حرصها على احتضان الناشئة من هذه البلاد الطاهرة وتحفيظهم لكتاب الله مبينا ان اجمالي اعداد الطلاب والطالبات الملتحقين بالجمعية منذ تأسيسها عام 1382ه حتى الآن بلغ اكثر من اربعين الف طالب وطالبة فيما بلغ عدد الذين حفظوا القرآن الكريم كاملا أكثر من ستة آلاف وثلاثمائة طالب وطالبة.
بعد ذلك ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ محمد بن عبدالله السبيل كلمة اشار فيها الى منزلة القرآن الكريم وما اشتمل عليه من أحكام وخيرات كثيرة تضمن الخير والصلاح للبشرية.
واوضح فضيلته ان القرآن العظيم انزل لينير للناس طريقهم ويحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة.
وأكد فضيلته ان من تخلق بالقرآن الكريم حصل له الخير والفلاح في جميع أمور حياته الدنيوية والأخروية.
ودعا الجميع الى تدبر معاني القرآن الكريم وجعله دستورا ومنهاجا في كافة معاملاتهم وأفعالهم.
ثم استمع الحضور الى بعض تلاوات حفظة كتاب الله من طلاب الجمعية ومعهد دار الارقم بن ابي الأرقم.
اثر ذلك اعلن المشرف على الشؤون التعليمية بالجمعية محمود حسن زيني اسماء العشرة الأوائل من حفظة كتاب الله من معهد دار الأرقم بن ابي الأرقم والعشرة الأوائل من حفظة القرآن الكريم كاملا والعشرة الأوائل من حفظة نصف القرآن الكريم من طلاب الجمعية.
بعد ذلك قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة الجوائز التشجيعية لحفظة كتاب الله الكريم.
وقد حضر الحفل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور صالح آل الشيخ والدكتور محمد عبده يماني وأمين العاصمة المقدسة الدكتور فؤاد غزالي وعضو مجلس الشورى الدكتور راشد الراجح ومدير جامعة ام القرى الدكتور سهيل بن حسن قاضي ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة احمد صلاح جمجوم ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القحطاني ومدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء سعد بن جابر الشنبري وعدد من المسؤولين.
من جانب آخر يرعى سمو امير منطقة مكة المكرمة مساء الثلاثاء القادم المسابقة الرابعة عشرة لتكريم حفظة القرآن الكريم التي ينظمها نادي مكة الثقافي الأدبي بمقر النادي بحي العزيزية.
ونوه رئيس النادي الدكتور راشد الراجح برعاية سمو امير منطقة مكة المكرمة والتي تنسجم مع الاهتمام الكبير والرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين لكافة جماعات تحفيظ القرآن الكريم.
واشار الى انه يشارك في هذه المسابقة اربعة عشر متسابقا من جماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة ومدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لتعليم العاصمة المقدسة مبينا ان النادي قد خصص جوائز مالية وعينية للمشاركين في المسابقة تشجيعا من النادي للناشئة على حفظ القرآن الكريم.
|
|
|