بعد آخر فرز للأصوات في الانتخابات حكومة أقلية في نيوزيلندا |
* ولنتجتون د بأ
فقد ائتلاف وسط اليسار في نيوزيلندا مركزه ليصبح حكومة أقلية صباح أمسالجمعة عندما أدى احتساب أصوات من اقترعوا غيابيا في الانتخابات العامة التي جرت في الشهر الماضي عن حصول حزب الخضر على مقعد إضافي في البرلمان.
وشهد العد النهائي للاصوات زيادة نصيب حزب الخضر من 4,9 في المائة من إجمالي عدد الاصوات في ليلة الانتخابات إلى 5,2 في المائة, ويعد تخطي حاجز الخمسة في المائة أمرا حاسما في ظل نظام التمثيل النسبي في نيوزيلندا، حيث يحصل حزب الخضر الآن على سبع مقاعد في البرلمان الذي يتكون من 120 مقعدا.
وقد خفض هذا التغيير المفاجئ من عدد أعضاء ائتلاف حزب العمل وتحالف نيوزيلندا إلى 59 صوتا، مما سيجعله معتمدا على الخضر في الحكم وتمويل التشريعات.
وقد ضمن ائتلاف وسط اليسار دعم الخضر الذين أعطوه 66 صوتا، مقابل 49 صوتا للحزب القومي المحافظ، الذي ترك الحكم في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مع شريكيه أكت نيوزيلندا ويونايتد نيوزيلندا.
وقالت جانيت فيتزيمونس الزعيمة المناوبة لحزب الخضر أن المقعد السابع سوف يدعم نفوذ الخضر في السياسات المشتركة بين أحزاب وسط اليسار الثلاثة.
وقالت جانيت أن الخضر والعمل والتحالف وافقوا على التعاون والتشاور مع بعضهم البعض، وأن ذلك يمثل أساسا للحكومة المستقرة.
أما المقاعد الخمسة الاخرى في البرلمان فيشغلها حزب نيوزيلندا الاول القومي، الذي تعهد بالجلوس في مقاعد المستقلين لكي يجعل الآخرين يلتزمون بالامانة
|
|
|