قالوا ارقد قلت أنا وين أنا وين الرقاد
الرقاد لخفرةٍ ضامرٍ سر جوفها
وشبهها من رايب العين مطفي الزناد
دقسةٍ ما ميز الناس وش معروفها
طافي كنك تكثح على وجهه رماد
من رداه يخاشر البنت في مصروفها
كيف أبا ارقد واحتجب عن نسانيس البراد
نفحة الغربي يسر الحشا هفهوفها
والفحل يرعى المعاشير طِلق بلا قياد
فارسٍ يحمى طرفها ويمّن خوفها
ساعةٍ في جو خالي من أيام العياد
والفياض يعط ريح النفل بحروفها
والدلال مساطرة خاثرٍ فيها القناد
والقصص والسامرية تشيل صفوفها
أحمد الله زال همي وحققت المراد
طبت والفرصة تطوف الردي ويطوفها
من طبيعة كل طيب يجهز للجهاد
والرجال الأقويا تلتفت لضعوفها
ناقتي ما تدخل السوق لوزاد المزاد
لو هل الربطات جتني تشيل أولوفها
لو يصبون الذهب صب ومهارٍ تقاد
ما ارخص البل واختيار النفوس شفوفها
يحسبون الارض خصبة قِبل زرع وحصاد
السنين تسل فوق الرقاب سيوفها
ما صفت للانبياء والملوك وقوم عاد
كم قصورٍ شيدت وارجمت بسقوفها
والاناسه والهوى والمحبة والوداد
طاعة الله والمراجل قضبت اشعوفها
ونستي ملحاً من البوش غاربها سناد
فاهقٍ سنامها ناشبٍ بردوفها
بالخضيرا راسها كنها تطرد جراد
يخزي الشيطان يوم العيون تشوفها
والاذاني بالصناقر كما الشلف الحداد
افطسٍ عرنونها ضافيٍ غضروفها
كتفها عن وركها عشرة اشبارٍ وكاد
والخفاف من الفحل والوصوف وصوفها
والعضود مشمره عن مذكاها بعاد
يوم أحلي باب عجلان بين كتوفها
ذيلها ابتر,, خوش عذروب والعرقوب عاد
منشزة نداف قطنٍ يديه تحوفها
هضبةٍ متحنطره دامسٍ فيها السواد
قطعةٍ من ليل تدفن يدك بدفوفها
ديرةٍ متنقلة من بلاد الى بلاد
القِرى في درها والذرى من صوفها
زاد من غابوا مديده ولا فالبيت زاد
عاطفه من عطفها ما تخيب ضيوفها
هي معاش اجدادنا والعصب والاقتصاد
أهلنا قد حسّنت فالحياة ظروفها
ينطحك ريحة عبسها مثل ريح الزباد
كن مسك القيصرية بعث من جوفها
تقهر الاعداء نهار المزايد والعناد
كظمت من غبنها وصفقت بكفوفها