Saturday 11th December, 1999 G No. 9935جريدة الجزيرة السبت 3 ,رمضان 1420 العدد 9935


الكلمة هدف
هلالنا,, لا هويديكم
محمد الدويش

* كاريكاتير لمرمى السد القطري وداخله هويدي واحد وهويدي اثنين وهويدي ثلاثة ولاعب قطري يقول لزميله: لو كان في الكويت احتراف كان ما خسرنا!.
هذا شيء من اشياء قالتها الصحافة الكويتية الشقيقة عن (هلال هويدي) بعد فوز الهلال السعودي على السد القطري وكأن الذي فاز وتأهل لاعب واحد هو الكويتي جاسم الهويدي,, وعلى من فاز؟ كأنه فاز على مانشستر يونايتد,, وما نتيجة الفوز؟ كأنها بطولة اندية العالم.
* قبل جاسم الهويدي جاء علي مروي هداف المنتخب الكويتي والدوري الكويتي الى الاهلى السعودي مقابل مليون ريال لعدة اشهر ثم رحل دون ان ترى جماهير الاهلي اهدافه ولو في التمارين,, لكنه اي مروي روى الكثير من الاقاويل حول وقوف لاعبي الاهلي ضده ومحاربتهم له وعدم تعاونهم معه.
* وبعد مروي جاء بشار عبدالله وسجل في مرمى الفريق الصاعد للممتاز فتحدثت الصحافة الكويتية عن ذلك طويلا ثم لم تذكر شيئا عن (هلال بشار) الذي خرج من الموسم كما دخل داخليا وخارجيا بل انه على غير عادته صيف مبكراً في بطولة آسيا على يد العين الاماراتي.
* وعلى ذكر بشار عبدالله فان قصة انتقاله للهلال نالت من استقلالية القرار في الاندية الكويتية حيث ان مجلس ادارة نادي السالمية لم يكن صاحب القرار وانما نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بحكم ان اخاه رئيس مجلس الادارة ولو كان بشار في العربي او القادسية او كاظمة لما تجرأ نائب رئيس الاتحاد على التدخل في شؤون هذه الاندية.
* على ذكر جاسم الهويدي فإن التخطيط لتواجد رئيس النصر ورئيس الهلال في الكويت وفي وقت واحد كان الهدف منه اثبات تسابق الاندية السعودية على اللاعب الكويتي وهو هدف اعلامي لتعويض فشل جاسم الهويدي في الامارات.
وكانت ادارة نادي السالمية الكويتي قد نظمت هذا السباق قبل ذلك حين تواجد مندوب النصر ومندوب الهلال في الكويت وفي وقت واحد من اجل بشار عبدالله.
وفي السباق الثاني ارتفع مستوى التمثيل الى رئيس النادي.
* فاز الهلال في السباقين ولكن بشار عبدالله لم يسجل في مرمى النصر وطرد الحكم جاسم الهويدي في المباراة الاولى لسوء سلوكه وطرده المدرب في المباراة الثانية لسوء مستواه,, وكان مدافعا نصراويا في المباراة الثالثة.
* إذا كانت الصحافة الكويتية تتحدث الآن عن جاسم الهويدي وكأنه الهلال فإنها لا تعرف الهلال.
إنه بطل ابطال الدوري وابطال الكأس في آسيا وبطل السوبر وقد حقق هذه الالقاب قبل بشار عبدالله وجاسم الهويدي فكيف يقال الآن ان الهلال فاز على السد القطري لوجود الهويدي؟.
صحيح الهويدي هو الذي سجل الاهداف الثلاثة ولكن هذا لا يعني ابدا انه لو لم يكن موجودا لما فاز الهلال السعودي.
* من الاهداف الثلاثة التي سجلها هويدي هدفان يسجلهما اي لاعب لانهما مجرد لمسة الى المرمى.
اما هدفه الاول في المباراة الثانية فإنه والحق اقول من الاهداف الصعبة التي لا يسجلها اي لاعب وان كان احد كُتاب الهلال ينسبه إلى كرة النطح بالرأس!
ولكنه من وجهة نظري كان هدفا صعبا جميلا ينتسب لمدرسة ماجد عبدالله التي وصفها المدرب الايرلندي الشهير بيلي بنجهام بأنه الافضل في العالم تعليقا على ذلك الهدف الاسطوري الذي انتزع به النصر الكأس عام 1407ه.
ان الهلال السعودي كما يقول منسوبوه لا يتأثر بغياب او نقص ولا يعتمد على لاعب واحد حتى لو كان يوسف الثنيان او سامي الجابر فما بال الصحافة الكويتية الشقيقة قد جعلت هلالنا لاعبا واحدا؟ ان هلالنا ليس الهويدي ولا سامي ولا الثنيان فقد حقق البطولات والانتصارات بدون لاعب معين حتى ان كان منسوبوه يتحدثون باستمرار عن الغياب والنقص كما يتحدثون عن نجومية لاعب معين.
* انه هلالنا وليس هويديكم مهما قلتم او كتبتم مع احترامنا للكرة الكويتية ونجومها وعلى رأسهم علي مروي وبشار عبدالله وجاسم الهويدي وفرج لهيب.
خداع بن خادع
تابعت الحلقات التي كتبها الاستاذ عبدالله بن بخيت عن الصحافة بين الهلال والنصر وقد لمست انها اراء انطباعية وليست استنتاجية اي انها لم تعتمد على الرصد والتحليل وانما على الانطباع الموجود لدى الكثيرين لكن ما توقفت عنده وصف ما اسماه ابن بخيت بالاعلام الهلالي فهو يقول: (ان الاعلام الهلالي يحول الهزيمة إلى نصر والنصر إلى بطولة والبطولة إلى اسطورة) ومع ذلك فهو يراه اعلاما متطورا يشكل مدرسة تستحق ان تدرس في كليات الاعلام وأرجو ان يسمح لي ان اختلف معه فالإعلام الذي يحول الهزيمة إلى نصر هو اعلام متهالك انه اعلام (زعيم النكبة) في الستينيات,, واعلام (زعيم ام المهالك) في التسعينيات فكيف يكون متطورا وكيف يكون مدرسة لطلاب الاعلام؟
اللهم إلا ان كان ابن بخيت يريد المزيد من النكبات والمهالك على يد خريجي كليات الاعلام الذين درسوا كتاب (شحذ الفكر لتحويل الهزيمة الى نصر) لمؤلفه خداع بن خادع.
أما ما أسماه بالاعلام النصراوي فإنني اسأله: أين هو؟ انها اقلام لا إعلام والحمد لله انها اقلام لا تقلب الهزيمة إلى نصر ولا النصر إلى بطولة ولا البطولة إلى اسطورة وانما تقول الحقيقة وتتعامل مع الواقع وبالتالي فإنها ليست متطورة ولا تشكل مدرسة.
عيد النصر
عرفت عيد الصغير ظهيرا عصريا ولاعبا خلوقا انتقدته في مجلة اليمامة فقال له سالم مروان: لو لقيت الدويش يا عيد ما تفعل به؟ فقال: سأفعل وأفعل,, قال له مروان: هذا هو الدويش,, اعتذر عيد وناقشني فيما كتبته حتى اقنعني.
لقد صفق الكثيرون لعيد اللاعب واليوم يصفقون له مديرا للفريق الاول حيث اعاد للفريق روحه وانضباطه ولم نعد نسمع بمثل تلك التصرفات التي حدثت في المواسم الثلاثة الماضية بين لاعب واداري او بين لاعب ومشجع.
لقد عاد النصر مع عيد الى قيمه وتقاليده التي صنعت امجاده وتاريخه.
ما قل ودل
* عم اكتب؟ عن مباراة بين الاول والسابع ام عن الحكم النصراوي الذي كان كالعادة ضد النصر؟.
* النصراويون يتمنون ضد الهلال عبدالرحمن الزيد والهلاليون يتمنون ضد النصر يوسف العقيلي.
* فهد الهريفي كان اسوأ لاعب في الملعب ولكنه لم يستبدل لانه هو الذي يقرر متى يلعب ومتى لا يلعب.
* يضيع ضربة جزاء للمنتخب على بطولة فيدافعون عنه ويضيعها للفريق بالدوري فيلومونه!.
* من اصاب ماجد عبدالله لانه قال رأيه ها هو يصيب صالح النعيمة لانه قال رأيه ايضا.
* اما انني اكتب مالا يفهم او انهم لا يفهمون ما اكتب فما اكتبه في واد وتعليقاتهم في واد آخر!.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved