رمضان هنا موسم أمن للجميع,.
ولكنه ليس موسم استقرار وسعادة للجميع.
في هذا الرمضان الزمهريري البرد لا تنسوهم,.
ابحثوا عنهم حتى لو لم يبحثوا عنكم طلبا للعون.
***
هناك المحتاجون,.
والذين قد لا يجدون ما يكفي للقمة الإفطار.
وهناك المرضى على أسِرَّة المستشفيات,.
وهناك المشردون بلا سقف يأوون اليه.
وهناك المتعبون من تحمل ثقل العمر,.
وهناك المنسيون من أقرب الاقربين,.
وهناك المظلومون من اقرب الاقربين,.
وهناك المظلومات بلاجريرة.
المعلقات والمطلقات.
هناك اليتامى في دور الرعاية.
وهناك اليتامى بلا رعاية من احد.
بعضهم تعرفهم جمعيات البر,, وبعضهم يعرفهم أئمة المساجد,.
وبعضهم يعرفهم اصدقاء المرضى,, وبعضهم يعرف عنهم بعض من تعرفون.
فلتكن وسيلتكم للوصول اليهم السؤال الجاد والاهتمام المخلص.
وليكن الهدف مرضاة الله لا تصفيق الغير.
***
انه موسم شكر الله على ما أنعم به علينا.
وموسم المشاركة والتكافل والتراحم.
فاذكروا كل من يمكن ان تمدوا له يدا بالعون.
لابد من الشكر لكي تدوم النعمة.
ولابد من المشاركة لكي يدوم الاستقرار,, استقرار النفس وطمأنينتها واستقرار المجتمع.
***
إنهم هناك؛
بعضهم في بيوتكم,.
وبعضهم في بيوتهم,.
وبعضهم لابيت له,.
وهم غالبا ليسوا من أولئك المتشبثين بأردانكم طلبا.
ليسوا من أولئك الذين يغشونكم متكئين عند أبواب المساجد ومداخل المتاجر وأسواق الطعام.
انهم هناك,.
فلا تنسوهم حتى لو كانوا من الصابرين الصامتين.
لا تنسوهم لانهم لا يصرخون معلنين معاناتهم.
اذكروهم,, ليذكركم الله,.
ولتكونوا من المعالجين لآلام الغير في كل موسم
خاصة مواسم التراحم والعطاء,.
اذكروهم,, ليذكركم الله برحمته وخيره.