من رعاية الأمير سلمان للحفل الخيري المشترك وزير الشؤون الإسلامية: اهتمام ولاة الأمر بالعمل الخيري استجابة لأمر الله |
* الرياض الجزيرة
يرعى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض الحفل الخيري المشترك الذي تقيمه هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الاسلامي ومؤسسة الحرمين الخيرية، وذلك مساء يوم الثلاثاء المقبل بمركز الخزامي بالرياض.
وبهذه المناسبة اعتبر معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على الندوة العالمية للشباب الاسلامي ومؤسسة الحرمين الخيرية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ رعاية الامير سلمان لهذا الحفل الخيري الاثر الكبير في دعم مناشط واعمال وجهود الهيئة والندوة والمؤسسة في المجال الاغاثي وكذا النهوض بالمسؤوليات المنوطة بها على اكمل وجه مبينا ان تلك الهيئات والمؤسسات وإسهامات هي نتاج تعاون وتكامل جهود الدولة ومبادرات المواطنين ومساهمات اهل الخير الملتزمين بمبادىء الدين الاسلامي الحنيف.
ووصف معالي الوزير ال الشيخ رعاية سموه للحفل الخيري المشترك بانه عمل جليل واسهام كبير في عمل الخير والعطاء المتواصل من جهود صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض مؤكدا ان ما يقدمه سمو الامير سلمان وما يضطلع به من اسهامات خيرية وانسانية في شتى المجالات في داخل المملكة وخارجها شيء لا يخفى علىاحد.
واكد معاليه ان انتشار صروح العمل الخيري والاغاثي في المملكة العربية السعودية يجسد تمسكها بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف وروح الود والتكافل التي تميزهم عبر السنين مشيرا معاليه الى ان تلك الهيئات والمؤسسات تتكامل مع جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في خدمة الاسلام والمسلمين اينما كانوا.
واكد معالي الوزير آل الشيخ ان تلك المؤسسات الخيرية قد حققت ولله الحمد انجازات كبيرة خاصة في مجالات الاغاثة والدعوة وذلك بفضل ما تهيأ لها من امكانات عظيمة من قبل القيادة الرشيدة الذي ينطلق من قاعدة رئيسة صلبة قال عز من قائل: (بلدة طيبة ورب غفور) ويقول رب العزة والجلال: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه) وقال الله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان).
وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ: ان اهتمام ولاة الامر في هذا البلد الطيب بالعمل الخيري هو تأكيد على تمشيهم بما يأمر به الله تعالى في هذا الشأن والاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله عليه السلام: (مثل المؤمنين في توداهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
واضاف معاليه قائلا: ان تلك المؤسسات الخيرة اضحت منارة خير وعون لابناء المسلمين في داخل المملكة وخارجها تسير وفق طريق الحق والعدل والاتزان وتبتعد كل البعد عن التدخل في شؤون البلدان الاخرى حتى اصبحت ولله الحمد قدوة تحتذى لدى الجميع.
وابان معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ان المملكة العربية السعودية قامت متميزة ولله الحمد بتوجيه من قيادتها الرشيدة ووجه تميزها انها تأسست بفضل الله جلاوعلا وفق تعاليم الشريعة الاسلامية السمحة وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وسأل الوزير آل الشيخ الله تعالى في ختام تصريحه ان يجزي ولاة الامر في هذا الوطن المعطاء الجزاء الاوفى على ما قدموه ويقدمونه من خدمات جليلة للاسلام والمسلمين وان يتقبل صيامنا وقيامنا انه سميع مجيب.
|
|
|