الأردن مستعد لاستضافة المفاوضات السورية الإسرائيلية باراك يزور دمشق قريباً!! |
* القدس دمشق عمان الوكالات
ذكرت صحيفة معاريف أمس الجمعة نقلا عن مصدر سياسي اسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك قد يتوجه الى دمشق في غضون الأسابيع المقبلة.
وقال هذا المصدر ان الزيارة ستتقرر تبعا لنتيجة اجتماع واشنطن الاسبوع المقبل في اطار استئناف المفاوضات الاسرائيلية السورية المتوقفة منذ شباط/ فبراير 1996.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ان نبأ معاريف ليس صحيحا لأن باراك لن يذهب الى دمشق في الوقت الحاضر .
وسيقود باراك الوفد الاسرائيلي الى مفاوضات واشنطن ومحادثه السوري سيكون وزير الخارجية فاروق الشرع.
وكتبت معاريف أيضا انه من الوارد حتى ان يتوقف باراك في العاصمة السورية بعد الاجتماع الافتتاحي لمفاوضات السلام السورية الاسرائيلية في واشنطن.
ويتوجه ايهود باراك الى واشنطن يوم الاثنين المقبل لبدء محادثات السلام مع سوريا اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم وعلى مدى يومين,, ويتركز النقاش حول تحديد جدول أعمال المحادثات.
وذكر راديو اسرائيل صباح أمس نقلا عن مصادر سياسية انه بعد مرور اسبوع على اجراء هذه المحادثات ستنقل الى مكان مغلق بعيدا عن وسائل الاعلام على نفس نمط مفاوضات الجانبين في واي بلانتيشن بولاية ميريلاند عام 1996.
وفي عمّان صرح مسؤول اردني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس أن الاردن مستعد، اذا ما طلب منه، لاستضافة مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل بعد استئنافها رسميا في واشنطن الاسبوع المقبل.
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان اختيار مكان المفاوضات يعود الى المفاوضين، فاذا اتفق المفاوضون على أن يكون الاردن مكانا للقاءاتهم فان المملكة لن تتردد وهي مستعدة لاستقبالهم .
واضاف ان الاردن لا يتردد في تقديم اي مساعدة من منطلق الفهم الاردني لحاجات المفاوض العربي ودعمه ومساندته .
وكانت الاذاعة الاسرائيلية قد نقلت أمس الأول عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان اسرائيل أعطت موافقتها على مواصلة هذه المفاوضات لاحقا في عمان على إثر عرض قدمه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك .
وأوضح مصدر دبلوماسي عربي في عمان ان نقل هذه المفاوضات الى منطقة الشرق الأوسط لن تتم قبل منتصف كانون الأول/ ديسمبر أو مطلع كانون الثاني/ يناير .
وقد رحب الأردن باستئناف المفاوضات وقال نائب رئيس الوزراء أيمن المجالي ان هذا ما كانت تسعى اليه القيادة الاردنية وانصبت فيه جهود الملك عبدالله الثاني للوصول الى سلام شامل وعادل في المنطقة .
|
|
|