تناولت في المقال السابق استياء رجال الأعمال لحملة مجموعة الفيصلية الإعلامية بتوعية حضور مؤتمر رجال الأعمال الأضرار والأعطال المحتمل حصولها عند الدخول للألفية الجديدة.
والتفسير الغريب الصادر من رجال الأعمال المحلين اتجاه تلك الحملة التي يتم تفسيرها بطريقة بعيدة عن المقصد العلمي الرئيسي وعليه أكمل الحديث بصراحة احتاج لمن يعطيني تفسيرا منطقيا لسبب نشر رئيس مجموعة الفيصلية لبيان كاعتذار للخطأ غير المقصود من أول نت والذي مس رجال الأعمال.
هذا وتوحي صيغة الاعتذار للعالمين ببواطن الامور وما بين السطور للضغوط التي واجهتها أول نت لتقديم الاعتذار الآنف لاسترضاء طبقة رجال الأعمال .
من جهة اخرى وثيقة الصلة بالموضوع أقدم خالص العزاء لمنسوبي أول نت على دفن حماسهم وطموحهم بهذه الطريقة وخالص الأماني لرجال الأعمال بالاستيقاظ من تلك الغفلة خاصة وان الدول الكبرى المتقدمة تعكف منذ فترة بتوزيع وطباعة التحذيرات الخاصة بالالفية عبر القطاع الخاص حتى على فواتير الكهرباء والهاتف لمواطنيها من باب الحيطة والحذر لا غير والسادة رجال القطاع الخاص هنا رافعون راية تزعزع وتشكك ومصالحنا الشخصية وتضرر المشاريع دون الالتفات بشكل واع ينظر للمجتمع بأكمله بأنه على مركب واحد في بحر هائج.
والواجب التعامل والتعاون بشكل واع مع متطلبات او مستجدات العصر وتفهم نشرة أول نت
** ختاماً الموضوع باختصار عن احتمالات عملية وعلمية يمكن حدوثها مع الاخذ التام بكافة الاحتياطات والاستعدادات والواجب الحذر والحيطة التي لا اعتقد أنها تقلل من الجهود الصادقة المبذولة على الاطلاق بل تدعمها.