* تحقيق:نواف عبدالله الفريدي
كثرت التساؤلات عن اسباب تدني مستوى شعر القلطة في الآونة الاخيرة عن مستواه السابق وقد قمنا بطرح عدة اسئلة على مشاهير شعر القلطة بمنطقة القصيم وذلك بعد متابعة ميادين شعر الرد والبحث عن الشعراء الذين لهم صولات وجولات في هذه الميادين وكانت هذه الاسئلة عن شعر القلطة والمكافآت التي تعطى للشعراء بمنطقة القصيم وبعض المناطق الأخرى في المملكة.
وقد وجهنا لهم اسئلتنا التالية:
* كيف ترى مستوى شعر الرد اليوم وماهو اثر المقابل المادي عليه، ومن هم افضل شعراء الرد في الماضي والحاضر؟.
وكان اول لقاء لنا مع شاعر شاب اشتهر بمدة زمنية قصيرة لا تتجاوز الثلاث سنوات وهو الشاعر محمد عبيد الربيقي وبعد طرحنا لاسئلتنا عليه قال: بالنسبة لشعر القلطة فهو ما زال بخير والدليل انه يتواجد في جميع المناسبات العامة والخاصة في المملكة واغلب دول مجلس التعاون الخليجي ولو انه دخل عليه بعض الدخلاء الذين اساءوا له بطريقة او اخرى ولكن البقاء دائماً للأصلح,, أما عن من هم شعراء الجيلين فاني اعتبر شعراء القلطة ينقسمون الى ثلاثة اقسام الجيل القديم ومن ابرز شعرائه محمد الجبرتي وعبد الله اللويحان والبحر واسماء اخرى لا اذكرها في هذه اللحظة, والشعراء المخضرمون وهم صياف الحربي واحمد الناصر ورشيد الزلامي ومستور العصيمي وخلف العتيبي وابن جرشان وبكر الحضرمي,, الخ.
اما الشعراء الشباب من ابرز شعرائهم حبيب العازمي وفيصل الرياحي ورجاء الله الأحمدي وملفي المورقي وزيد العضيلة ومحمد السناني,, اما عن المكافأة التي تدفع لشعراء القلطة فانها لا مقدار لها لانها تختلف في الايام العادية وايام عطلة الصيف وحسب مستوى الشاعر اما انا بالنسبة لي لم اشترك في المكاتب علما انها تصل لي دعوات خاصة اجيب الداعي واغلب هذه الدعوات اذهب لها بدون مقابل,, وبالنسبة لعدم تقدم شعراء القصيم للمنافسة على المقدمة مع كبار الشعراء فمن وجهة نظري ان هناك من نافس على المقدمة من شعراء القلطة بالقصيم.
وبالنسبة للشيء الذي يزعجني في ميادين شعر الرد في القصيم فهو عدم التنظيم وكثرة الشعراء الذين يحضرون للحفل واغلبهم بدون دعوة لذلك يضعون صاحب الحفل في موقف محرج اغلب الأحيان.
وبعد ذلك كان لنا لقاء مع احد شعراء منطقة القصيم وهو الشاعر سعود بجاد البقمي اجاب قائلاً: لا ارى تدنيا ملحوظا ولو انه ليس بمستواه السابق الذي يعتمد على النقض والفتل واعتقد ان السبب من دخول بعض العناصر التي لا تجيد هذا الفن,, اما عن شعراء الجيلين بالنسبة للجيل القديم منهم مستور العصيمي ومطلق الثبيتي وصياف الحربي ومحمد بن جرشان واحمد الناصر الأحمد الشايع ورشيد الزلامي, اما بالنسبة للجيل الجديد فأرجو اعفائي من الاجابة عليه لانها تربطني بهم علاقة وثيقة واخوة وزمالة اخشى ان افضل احداً على احد واقع في حرج مع هؤلاء وبالنسبة للمكافأة فاني اعتقد ان هذه المكافأة تكون حسب مستوى الشاعر المدعو وليس لها حد معين وتختلف من وقت الى وقت آخر ومن شاعر لشاعر.
اما بالنسبة لعدم تقدم شعراء القلطة بالقصيم للمنافسة مع كبار شعراء القلطة على المقدمة فأني اعترض على هذه المقولة لان شعراء القصيم سبق ان طلع منهم عزيز البادي والمغيولي ونافسوا كبار شعراء جيلهم وهم من مدينة عنيزة بالقصيم.
اما عن الشيء الذي يزعجني بملاعب القصيم فهو كثرة الشعراء وعدم التنظيم.
وبعد ذلك كان لنا لقاء مع الشاعر سعد بن بزيع الحربي وعند سؤالنا له قال شعر المحاورة لم يتدن بل هو على احسن ما يرام ولكن فيه بعض السلبيات التي تنعكس على شعر القلطة وهي كثرة شعراء المحاورة الذين لا يجيدونها وعند سؤاله عن شعراء الجيلين قال شعراء الجيل الأول هم محمد الجبرتي والمسعودي ومعيض العجي واحمد الناصر وصياف الحربي ومستور العصيمي اما شعراء الجيل الجديد هم فيصل الرياحي وحبيب العازمي ورجا الله المحمدي اما بالنسبة للمكافأة التي يدفعها صاحب الحفل قال عنها انها موجودة من قديم ولكنها كثرت في الآونة الأخيرة ولا اعتقد بأنها تسيء للشعر بل تعتبر دافعا تساعد الشاعر وتشجعه على تقديم الافضل اما انا لا اطلبها ولكني آخذها اذا عرضت علي اما بالنسبة لعدم تقدم شعراء القلطعة بالقصيم للمنافسة على المقدمة فاني ارجوك يا اخ نواف ان تعفيني من الاجابة على هذا السؤال لاني احد شعراء المنطقة اما الشيء الذي يزعجني في الملاعب هو عدم التنظيم في أغلب المناسبات.
وبعد ذلك كان لنا لقاء مع الشاعر راضي غالي الرشيدي وبعد سؤاله اجاب قائلاً بالعكس شعر القلطة لا يزال في عصره الذهبي اما بالنسبة لشعراء الجيلين هم الشعراء الذين عاصروا الجيلين وابدعوا فيما يناسب من وقت الى آخر اما بالنسبة للمكافأة التي تدفع لشعراء القلطعة ليس لها مقدار محدد لانها تختلف من شاعر لآخر وفي حالة طلبها ليست هي الاهم فالأهم في وجهة نظري هو شعر القلطة وتحقيق الهواية وليس المادة، اما بالنسبة لاتهام شعراء القصيم انهم غير قادرين على منافسة كبار الشعراء فهذا الاتهام غير صحيح والمتابع الواعي يدرك ذلك اما بالنسبة للشيء الذي يزعج في الملاعب فاني لا ارى ما يزعجني في ذلك.