بوساطة الرئيس الكيني وحضور الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر رئيسا السودان وأوغندا وقعا اتفاقاَ على وقف دعم المتمردين وإعادة العلاقات |
* نيروبي رويترز
اتفق السودان واوغندا على اتخاذ خطوات لانهاء نشاط المتمردين المستمر منذ سنوات والذي اودى بحياة عشرات الالوف من الاشخاص على حدودهما النائية التي تمتد بطول 400 كيلو متر.
ووقع الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني والرئيس السوداني عمر حسن البشير الاتفاق مساء امس الاول بعد يوم من المحادثات في العاصمة الكينية نيروبي تحت وساطة الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر.
وقال كارتر بعد حفل التوقيع الزعيمان اتخذا خطوة رائعة نحو السلام والمصالحة نثق بانها ستؤدي الى اعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين السودان واوغندا .
وتبادلت اوغندا والسودان الاتهامات لسنوات بالسماح لجماعات متمردة بالعمل من اراضي البلد الآخر مما دفع اوغندا الى قطع روابطها الدبلوماسية مع السودان في ابريل نيسان 1995.
واذا نفذ الاتفاق على الوجه الصحيح فان البلدين سيتبادلان السفراء وسيستأنفان العلاقات الدبلوماسية الكاملة بحلول نهاية فبراير شباط 2000.
وفي الاتفاق الذي شهد توقيعه ايضا الرئيس الكيني دانييل اراب موي قال موسيفيني والبشير انهما اتفقا على:التخلي عن استخدام القوة في حل الخلافات، حل الجماعات الارهابية ونزع سلاحها، احترام كل دولة لسيادة الدولة الاخرى ووحدة اراضيها، وقف كافة اشكال الدعم لاي جماعات متمردة من اراض الدولة الاخرى وعدم ايواء او دعم المتمردين، تحديد مكان المخطوفين واعادتهم الى أسرهم، عرض عفو عن جميع المقاتلين السابقين الذين ينبذون استخدام القوة والمساعدة في اعادة اندماجهم في المجتمع.
|
|
|