وزير البترول والثروة المعدنية في واشنطن لا يوجد مبرر لتعديل حصص دول أوبك قبل شهر مارس القادم المملكة ستعوض أي نقص في الامدادات إذا حدثت اختلالات في أنظمة الكمبيوتر |
* واشنطن رويترز
قالت المملكة العربية السعودية انها لا ترى مبررا لتعديل حصص انتاج الدول الاعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك قبل مارس/ اذار.
وفي الاسابيع الاخيرة ارتفعت اسعار الخام وسط دلائل على تراجع المعروض العالمي بمعدل اسرع من المتوقع ومخاوف بشأن تعليق صادرات النفط العراقي للضغط على الامم المتحدة لتخفيف العقوبات.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي الذي يشارك حاليا في مؤتمر للطاقة بواشنطن ان أوبك ليست في عجلة لاعادة النظر في تخفيضات انتاجها وتغيير مستويات الحصص.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك سيناريوهات يمكن ان تبحث المنطقة في اطارها رفع مستويات الانتاج قال النعيمي امس الاول بتوقيت واشنطن ليست هناك حاجة لاتخاذ قرار قبل مارس.
وأوضح ان هذا الموعد سيظل ساريا حتى لو حدثت اعطال في نهاية هذا الشهر بسبب مشكلة الكمبيوتر الالفية.
وينتهي في آخر مارس اجل اتفاق منتجي النفط في اوبك وخارجها على تخفيض الانتاج وسيجتمع المنتجون لبحث تطبيق سياسة نفطية جديدة.
بيد ان المملكة العربية السعودية ستساعد في تعويض اي امدادات تتوقف قبل ذلك التاريخ إذا حدثت اختلالات في انظمة الكمبيوتر الخاصة بالشحن وخطوط الانابيب او اي عمليات اخرى بسبب خلط برامج الكمبيوتر بين تاريخ عام 2000 و1900م.
وقال النعيمي خلال عشاء للمشاركين في المؤتمر فيما يتعلق بهذا نحن مستعدون مع مصدرين آخرين لتأمين الامداد في حالة حدوث اختلالات بسبب مشكلة الالفية,ولدى المملكة اكبر منتجي ومصدري النفط طاقة انتاج معطلة تصل إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا.
واضاف الوزير هذه الطاقة,, توفر تأمينا ضد الاختلالات غير المتوقعة في المعروض او الزيادة الحادة في الطلب.
|
|
|