موطن الحزن,, عيناك
فانفيني من وطني
فلا وطن يشبه عينيك
لا أريدك,.
لا أريد أن تحبيني,.
لكن أريد المنفى عيناك
***
تكلمي,.
ابتسمي,.
مغرورة الشفتين
لا تقفي واجمة
أعيديني لكياني
قولي أحبك ولو مجاملة
تتساقط أنجم السماء
في أحضاني!!
قولي أحبك ولو للحظة
تنبت في هذا القفر
الأماني!
***
حبيبتي,, لو تكونين حبيبتي
تغني لي الريح
تضطرب عقارب الساعات
يستفيء اليأس
في ظلال الأمل
ينثال الربيع
على الفصول,,كالنسمات
***
حبيبتي,.
ما عادت الشمس القديمة تعنيني
فاشرقي على ضفاف الجرح,, شمساً
تسللي من خلال ستائري
أثقبي الليل,.
واحضني البحر,.
ثم انسجي من الوهج مصيري!!
***
يا أنت
يا أجمل من كل الأجمل
أعلم اني لست حبيبك
وانني ككل العابرين
منسي قبل أن أرحل
لكني لا أبالي
وساعشقك حتى أثمل!!
ماجد البجاد
بريدة
** ماذا بوسع العاشق أن يفعل عندما يعرف أن حبيبته لا تحبه,, وأن حبه العظيم لها ليس سوى مجرد حب من طرف واحد؟!
ماذا بوسعه أن يفعل؟!
شاعرنا المميز ماجد البجاد يجيب على هذا التساؤل بقصيدته المؤلمة,, فهي ترسم ملامح عاشق منكسر يحاول أن يحافظ على كبريائه قدر المستطاع,, ولكنه لا يلبث إلا أن يستسلم في النهاية ويعلن أنه سيستمر في حبها رغم أنها لا تبالي!!
نتمنى من الصديق ماجد البجاد أن يتواصل معنا بقصائده الأخرى,, فهو شاعر ينتظره مستقبل زاهر بإذن الله.