عندما سئل بورتون مورو رئيس شرطة قطار الانفاق بمدينة واشنطن دي, سي عن سبب نجاحه في إدارة ضباطه ال 287 رغم وصف السياسة التي لجأ إليها بالحازمة وغير المتسامحة حتى مع الانتهاكات والاعتداءات البسيطة كالتدخين أو تناول المأكولات والمشروبات المختلفة، أجاب بأن التركيز على الأمور الاقل خطورة يؤمن حماية ضد غيرها شديدة الخطورة ويوفر رؤية واضحة تجعل الأمن مظهرا غالبا والجريمة استثناء واقعا، ولكنه محاصر ومكشوف!!، وبغض النظر عن المرتبات العالية والتقنية المتقدمة المستخدمة هناك فقد أوضح مورو أنه يعتقد بضرورة التدريب أثناء العمل وفق قاعدة إحداث الموازنة بين تطوير التخصص وسد الشاغر! إضافة لاستغلال المواهب والهوايات الفريدة والمتميزة لدى ضباطه والعاملون تحت إدارتهم بغرض الاستفادة القصوى مما تهيئه تلك المواهب والهوايات كالقرائن أو مساعدات التحقيق بما يمكنها كشف غموض بعض الجرائم، ويحدد المسالك الملائمة لوجهة المحققين في حصر المشتبه بهم؟! واستشهد مورو بحالة ضابطة أنثى تهوى الرسم استطاعت رسم ملامح شخص ضايق وأزعج امرأة داخل القطار مما سهل مهمة الضابط الآخر المشارك لها بالنوبة في عملية القبض عليه، ولأجل هذا منحت دورات وتدريبات مكثفة لتحسين قدراتها وتطويعها بالكامل لصالح خدمة العمل!.
ربما يتشابه الفريق أسعد عبدالكريم ومورو كثيرا ولو تباينت الظروف واختلف الزمان والمكان والموقع؟!!.