تكاثف الهجوم ضد جاسم الهويدي بعد طرده في مباراة الذهاب بين الهلال والنصر بما يشبه الحملة المنظمة, في ظاهرها حماية الانضباط والدفاع عنه في الملاعب وفي حقيقتها وواقعها تبرئة المدافع محسن الحارثي من ارتكاب اي خطأ تجاه الهويدي وإظهاره بمظهر المتضرر والمعتدى عليه.
وقد استخدم المهاجمون ضد الهويدي أسلوب خذوهم بالصوت من أجل قلب الحقيقة رأساً على عقب وجعل الباطل حقاً والحق باطلاً.
كانوا يعلمون ان حركة الحارثي المكشوفة على طريقة ضربني وبكى,, ستدينه وستبرىء الهويدي لذلك بادروا إلى مهاجمة الأخير مستغلين قرارات التحكيم المتخبطة والتي أدانها بكل صراحة رئيس لجنة الحكام العربية والآسيوية وعضو لجنة الحكام الدولية فاروق بوظو والمحاضر في الاتحاد الدولي جاسم مندي.
الهويدي لم يكن ضحية في الملعب فقط في تلك المباراة ولكنه ايضاً كان ضحية على صدر بعض الصفحات الرياضية, للأسف.
***
في خضم الهجوم النصراوي ضد الهويدي بعد تمثيلية الحارثي صمت الهلاليون تماما عن دور شريفي في خلع وكسر كتف الثنيان ,, موقفان يعكسان مفهوم كل طرف لواقع المنافسة بين الفريقين.