عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
هل صحيح بأن للنجاح اعداء؟ ويا ترى ما اسباب ذلك؟ وكيف يكون هنالك اعداء للنجاح؟.
هنالك عبارة تتردد بين وقت وآخر تقول عدوك صاحب مهنتك .
من وجهة نظري ان هناك فئة من الناس تكره الشخص الناجح وتكيد له وتسعى للاضرار به سواء داخل المؤسسات الوظيفية او على مستوى عامة الناس.
فاذا كان الموظف يتمتع بمهارات ادائية او قيادية ومتميزاً في عمله وله انجازات كبيرة وشهرة وتقدير وقبول ومحبة من الناس تجد بعض زملائه يكرهونه ويكيدون له ويحاولون النيل منه باساليب متعددة وربما تعود هذه الاسباب الى ما يلي:
1 الحسد والحقد الدفين الذي تغلغل في قلوب ضعاف النفوس.
2, عدم قدرة هذه الفئة على تحقيق نجاحات وانجازات مماثلة لانجازات زميلهم المتميز.
3, تكريم المتميزين والاشادة بهم هو عقاب للفاشلين والحاقدين وبالتالي اقحامهم في العمل بطريقة او بأخرى.
4, خوف هذه الفئة الفاشلة على مواقع عملهم وبالتالي عدم وجود اماكن لهم فهم بذلك يحاولون اثارة البلبلة وصرف الانظار عن اداء عملهم.
5, وجود نقص في نفوسهم وبالتالي يقومون بعملية تعويضية وهم بذلك يجدون في الحديث والنيل من المتميزين وجبة دسمة تشبع نهمهم وجوعهم وتثري مجالسهم الخاصة.
ومن الاساليب التي قد يلجأ اليها اعداء النجاح في المؤسسات الحكومية:
1, تقديم الشكاوي الكيدية ضد زميلهم المتميز او الناجح في عمله وقد تكون بدون اسماء او باسماء مستعارة او صريحة بالرغم من وجود نظام واضح للحد من هذه الامور.
2, الاستهزاء بالشخص الناجح وبعمله الذي يقوم به للحد من نجاحه.
3, نقل صورة غير جيدة عن الموظف الناجح لرئيسه او المسؤول عنه.
4, وضع عراقيل ومعوقات للبرامج التي يتبناها الموظف الناجح.
* والادهى والامر من ذلك ان تلقى هذه الاساليب العدائية قبولاً ورواجاً وآذانا صاغية ونترك للباحثين والقراء واصحاب الشأن طرح هذا الموضوع من جوانب مختلفة ووضع حلول مناسبة,, وصدق الله العظيم القائل أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله .
والله ولي التوفيق