عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
المستشفيات,, هذه الاماكن المهمة تحتاج اليها الدول لحفظ صحة شعوبها من جميع الامراض والاوبئة والعلل ولذلك اعتنت الحكومات بتشييدها لأهميتها وانفقت عليها وعلى بنائها الشيء الكثير,.
وفي بلادنا الغالية اولت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه جل اهتمامها للقطاع الصحي كبناء المدن الطبية والمستشفيات الكبيرة والمراكز الصحية في كل مدينة وقرية وهجرة وتأمينها بما يلزم من المعدات الحديثة ذات التقنية العالية ودعم صيدلياتها بالادوية الجيدة والممتازة المطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية من اجل تقديم افضل الرعاية الطبية الفائقة للمواطن والمقيم في الحاضر والمستقبل.
ولكن من خلال ما شهدته مملكتنا الحبيبة من تطور ورقي بحكم اتساع رقعتها الجغرافية وكثافتها السكانية كان لزاما ان يكون هناك رديف ومعين للقطاع الصحي الحكومي يسانده ويخفف وطأة الزحام الشديد عليه وبمقتضى ذلك انشئت المستشفيات والمستوصفات الخاصة من قبل القطاع الخاص الذي وجد بدوره الدعم السخي من لدن القيادة الرشيدة فانتشرت المرافق الصحية الخاصة بشكل كبير لافت للنظر ونحن في هذا الصدد لا نملك ملاحظات على كثرتها.
فذلك شيء طيب ومستحب لما له من المردود الايجابي كتعزيز الاقتصاد الوطني وايجاد فرص وظيفية لابناء الوطن خصوصا خريجي المعاهد الصحية رغم بطء دوران عجلة السعودة في القطاع الخاص من جراء العقبات والشروط التعجيزية التي تقف بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير,, ولكن هناك اشياء مهمة وجب النظر اليها والاهتمام بها من قبل وزارة الصحة الموقرة بحق هذه المنشآت الخاصة منها على سبيل الذكر:
1 النظر في نظافة المنشأة وما يتبعها من تجهيزات كالتكييف والانارة.
2 تقييم اداء المستشفى والمستوصف الخاص من خلال الاداء العلمي كحسن وجودة التمريض والطبابة التي يمارسها الاطباء والممرضون من كلا الجنسين وما يتعلق بسرعة انجاز التحاليل والتقارير الطبية للمراجعين.
3 كذلك النظر بنظافة العمالة ونظافة المعدات المستخدمة في التمريض وهلم جرا من الكماليات كالشاش والقطن والابر لما لهذه الكماليات من أهمية.
4 تصنيف المستشفيات والمستوصفات الخاصة ومنحها الدرجات المتفاوتة على حسب ادائها العملي كفئة أ، ب، ج وما شابه ذلك.
5 تقديم جائزة تقديرية للمنشأة الصحية الخاصة لنجاحها المميز في خدمة المراجعين والخدمات الصحية والنظافة العامة,, فهذه امنية نزجيها لمقام وزارة الصحة للنظر في هذا الامر المهم وعلى رأسها معالي وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبدالمجيد شبكشي الذي عرف عنه جده واجتهاده للرقي بالقطاع الصحي سواء كان الحكومي او الخاص كي يعرف المواطن الطريق الصحيح اثناء ذهابه لاي منشأة صحية خاصة لتلقي العلاج له او لاهل بيته,.
والله من وراء القصد,.
عبدالعزيز بن عبدالله الحجيلان
القصيم عنيزة