Sunday 21st November, 1999 G No. 9915جريدة الجزيرة الأحد 13 ,شعبان 1420 العدد 9915


لابد من دراسة مستفيضة للتوظيف النسائي
التعليم يعدهن للوظيفة,, فما مستقبل الخريجات

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في المقالة التي كتبها الاستاذ حمد بن عبدالله القاضي في جريدة الجزيرة العدد 9911 في 9/8/1420ه بعنوان (هذا رأيي في عمل المرأة ورزقي على الله), ابان في موضوع الوظيفة انها للرجل اكثر من المرأة لانه هو العائل والمكلف بالانفاق وليس المرأة التي وان جلست في منزلها فلن تتأثر بذلك كالرجل, ونحن مع الاستاذ حمد في كل ما ذكره من ان العمل للرجل اكثر حاجة من المرأة وانه من غير المنطق ان توجد لها وظيفة على حساب تقليص فرص العمل للشباب, لكن العمل الذي تطالب به المرأة الآن في مجال التعليم النسوي اما المجالات التي عددها الكاتب كالاعمال التجارية وفي الساحات الاعلامية والميادين الاجتماعية,,, الخ اين هذه الاعمال ولِمَ لا يعلن عن مناشطها ووظائفها ويتم التعريف بها اعلاميا,, وكذا التعليم الاهلي هو الآخر لم يعلن عن وظائفه, لقد بخل على مواطنيه بما لديه من فرص وظيفية وصارت تعطي لمتعاقدات غير سعوديات لاسباب لا نرى وجاهتها, فالمدارس الاهلية تحصل على اعانات وكتب دراسية وتسهيلات كثيرة يفترض ان يقابلها ولو بعض التنازلات من ملاك المدارس في موضوع تعيين المواطنات, ولا يغيب عن بال احد ان التعليم يطلب الآن من اجل الوظيفة وهذا هو المفهوم السائد في المجتمع وعليه ستظل المرأة متحمسة للعمل خصوصا وان الكثير منهن دون ازواج او متزوجات لكن ظروفهن تسمح لهن بالعمل.
ولذا لابد من اتاحة الفرصة لمن يرغب منهن العمل اذ ان بقاءها بدونه سينتج عنه قلق وندم على السنوات التي امضتها تكافح حتى انتهت المرحلة الجامعية او مادونها بقليل ثم لا تجد فرصة الوظيفة ولا سيما ان اعباء الحياة تشكل ضغوطا لا يستهان بها وحاجة المرأة في هذه الظروف تكون للوظيفة اكثر وهو ما يغنيها عن مزلة الحاجة فأولياء الامور اكثرهم غير مقتدر ماديا وبناتهم هن اكثر من يلح في طلب العمل, وليت الاستاذ حمد وهو من الكتاب الذين لآرائهم وزن وتثمين تطرق الى الكيفية التي يمكن معالجة توظيف المرأة من خلالها, كأن يكون لكل معلمة نصف دوام او التقاعد المبكر وكذا التفكير في طريقة تقلل من تدافع الخريجات نحو طلب العمل بسرعة كاعطاء الخريجة ما يوازي مكافأتها وهي طالبة الى ان توجد لها الوظيفة فلربما تقنع بهذا المبلغ البسيط حتى لو طال انتظارها، ثم لا ننسى ان الخريجات سيرتفع عددهن كما ذكر كاتبنا اكثر فأكثر وسيكون خريجات كليات الرئاسة العامة لتعليم البنات اضعاف ما هن عليه الآن طالما افضلية التعيين للتربويات ولذا لابد من دراسة تأخذ في الحسبان مستقبل الخريجات ما دام التعليم في اغلبه يعدهن للوظيفة, وفي الختام اشكر الاستاذ حمد الذي اتاح لي فرصة الادلاء بما اراه في موضوع احسبه من الاهمية بما يوازي توظيف الشباب.
وفق الله الجميع,.
عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

شعر

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved