عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,وبعد
نحن في خير كثير ما دام الخير يرعى في بلد الخير، بالامس رعى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وبحضور معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة اللقاء الخيري الاول لجمعية البر الخيرية ببريدة,, فالحمد لله لما في بلادنا من اياد بيضاء ترعى الخير وتلامس حس كل محتاج لتمسح الدمعة وترسم البسمة تمسح على رؤوس اليتامى, المحسنون في بلادنا كثيرون ولله الحمد وسيثيبهم الله تعالى لقاء ما يبذولن كما وعدهم في كتابه العزيز وكما بيّن ذلك رسول الله عليه افضل الصلاة وازكى التسليم وادبنا العربي وضّح جزاء من يقدم الخير,.
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس |
والمحسنون لهم على احسانهم يوم الانابة عشرة الامثال,, لقد سعدت بلقاء معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية كما سعد القصيم به رأيته رجلا بسيطا متواضعا حي القلب منشرح الصدر ذكي الذهن سريع البديهة.
لقد كان معاليه معنا جميعا مع كل انسان يلاطف محدثه ويوزع الابتسامات ويمسح على رؤوس الصغار كان مع الجميع رغم ان برنامجه مليء بالتفقدات مزدحم بالزيارات لقد كان من ضمن مازاره (المستودع الخيري) والذي تشرف عليه جمعية البر الخيرية ببريدة ولقد تبنى هذا المشروع في البداية فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد الونيان الذي مازالت جهوده كبيرة في خدمة هذا المشروع وهذا المستودع في حد ذاته جمعية بل جمعيات خيرية.
هناك مستودع للتمور وثلاجة للحوم، والملابس تنظف وتكوي وتدفع للمحتاجين المصاحف القديمة المتناثرة والممزقة تصان وتجلد ويستفاد منها يستفيد منها عامة المسلمين حتى جلود الاضاحي يتم جمعها ثم تباع لمصانع الجلود حتى يتم اطعام مساكين وايواء يتامى انه فعل خيري كبير وعمل انساني نبيل تضافرت الجهود وبوركت الخطى وعم الخير بلادنا انني ادعو لدعم هذا المشروع والاهتمام به من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وان يعمم مثل هذا المشروع في جميع مناطق مملكتنا الغالية وانني اتعشم ذلك.
معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية,.
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لها جهود جبارة في الرعاية الاجتماعية وهي تشرف على الكثير من الجمعيات الخيرية,, لذا نطمح في انشاء مراكز لرعاية (السائلين),, نعم السائلون وليس (المتسولين) فلم يرد في القرآن الكريم ولا الحديث ولا اعرف في لغة العرب ان كلمة (التسول) يراد بها من يسأل الناس.
نعم يا معالي الوزير اننا في بلد الخير في بلد انتشرت فيه الجمعيات الخيرية فلا داعي لمضايقة السائلين لنا في مساجدنا وشوارعنا واسواقنا.
اننا نطمح بانشاء (مراكز لمتابعة السائلين)هذا المركز يكون مسئولا عن هؤلاء السائلين ولكي تختفي ظاهرة المسألة,, يسأل كل من يمارس المسألة عن جنسه وفصله وهل هو بحاجة ام لا,,؟ يتحرى الدقة في ذلك يكون له ملف لكي يعرف من يستحق ومن لا يستحق.
ويكون هناك تعاون بين المركز والجمعيات الخيرية والاغنياء والموسرين ويعطى المستحقون من الزكاة والصدقة.
اذاً حان الوقت لانشاء مراكز لمتابعة السائلين والجهود التي تبذلها (مكاتب مكافحة التسول) (كما تسمى) كبيرة ولكن لا تكفي وحدها وقد تكون غير مجدية وفي هذا الوقت ينبغي النظر في مكاتب مكافحة التسول من حيث التسمية ومن حيث النشاط ولمعالي الوزير ازجي شكري وتقديري.
سليمان بن إبراهيم العنزي