بعد توجيه اتهامات لها بتسجيل محادثات هاتفية سراً الأضواء تسلط من جديد على ليندا تريب الشهر المقبل |
** ايليكوت سيتي ماريلاند رويترز
قد تسلط الاضواء من جديد الشهر المقبل على الفضائح الجنسية التي هزت البيت الابيض عندما تصدر احدى القضاة في ماريلاند حكما بشأن ما اذا كانت الحصانة الاتحادية التي حصلت عليها ليندا تريب من ممثل الادعاء في القضية التي اتهم فيها الرئيس الامريكي بيل كلينتون تحميها.
وقررت القاضية ديان ليجور يوم الجمعة الماضي بدء جلسة مطولة في 13 ديسمبر قد تستمع فيها المحكمة لشهادة عشرات الشهود الذين من المحتمل ان تكون بينهم المتدربة السابقة بالبيت الابيض مونيكا لوينسكي التي ادت المزاعم باقامتها علاقة جنسية غير مشروعة مع كلينتون الى مساءلته.
وكانت تريب السكرتيرة السابقة بالبيت الابيض نجمة تحقيقات المدعي العام المستقل كينيث ستار في قضية لوينسكي بعد ان سجلت سرا محادثاتها الهاتفية مع لوينسكي التي ناقشت فيها علاقاتها مع كلينتون.
ومنح ستار تريب حصانة مقابل الحصول على هذه الشرائط ومقابل ان تشهد امام هيئة محلفين اتحاديين.
ولكن محلفين في ماريلاند وجهوا اتهامات لتريب الصيف الماضي بتسجيل هذه الاحاديث بشكل غير مشروع لعدم علم الطرف الآ ر بها خاصة حديث سجل في 22 ديسمبر عام 1997 والكشف عن فحواه لمجلة نيوزويك.
ولكن محامي تريب يريدون من القاضية رفض القضية قائلين ان الحصانة التي منحت لها من مكتب ستار بتاريخ 16 يناير عام 1998 يجب ان تحميها من المحاكمة.
الا ان ممثلي الادعاء في ماريلاند يقولون ان الحصانة لم تصبح سارية الى ان حكم قاض بذلك بشكل رسمي في 19 فبراير شباط.
|
|
|