كانت لنا يوماً طفولتُنا
لغة مجنحة,.
حروفاً من ضباب,.
لغةً منمنمة الحواشي
تصطفينا,, حيث أحلام التلاشي
تستجاب
لغة الخزامى,.
حين يزهر في اليباب
*
هانحن في سفُن المرايا
بوح أشرعة الرغاب
نسأل عنا في ارتباك الأزمنة
جئنا تراودنا براءتنا
وهمس واجف في القلب يدعو:
,, قد نلاقيها هنا,,!
لنسائل الأمواج عنها,.
والعباب,,
*
صوت يعاند:
ربّما,.
ضاعت كأوهام الشباب,,
صوت يعاتب:
هل ترى
ولدت حروفاً في حصار الأمكنة,.
وكطائر الأشواق,.
أغراها السراب,,؟
صوت يطمئننا:
المنى ظلت هنا,.
في الماء,.
في الأفق الحنون,.
تراقص الأضواء,.
أصداء الرباب,,
*
كانت لنا يوماً
طفولتنا,.
وما زالت لنا
حلماً نراه بنا
ازدهارات التفاؤل
في التقاءات التساؤل,.
بالجواب,.
|