* الرياض أحمد القرني:
كشف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي ورئيس اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان ان حجم المساعدات المقدمة لشعب كوسوفا بلغت حوالي 148 مليون ريال وذلك في مرحلة ما قبل البناء اللجوء والعودة مشيراً إلى أن هناك مشاريع تحتاج أكثر من 100 مليون ريال لاعمار المساجد والمدارس وبعض المنازل وبعض الملاجئ حيث يوجد الآن 2100 يتيم مسجلين وتدفع لهم المساعدات بالاضافة إلى بعض المدارس لتحفيظ القرآن الكريم وكفالة أئمة المساجد بالاضافة إلى مساعدات انسانية للمستشفيات والمستوصفات، كما تم تقديم 16 سيارة اسعاف.
وقال د, السويلم في تصريح للصحفيين عقب افتتاحه معرض اللجنة المصور عن شعب كوسوفا والشيشان في مدارس الرواد الأهلية أمس: ان لجنة اغاثة شعب الشيشان ستغادر المملكة هذا الأسبوع للاطلاع على الوضع وتحديد الاحتياج من مؤن شتوية تؤمن من هناك أو من السوق المحلية بالمملكة ليتم ارسالها عاجلاً.
وكان الدكتورالسويلم قد افتتح صباح أمس السبت بمدارس الرواد الأهلية بالرياض معرض اللجنة المصور المقام في اطار جهود اللجنة للتعريف بقضية شعب الشيشان الذي يعكس خلال فترة اقامته التي تصل الى الأسبوع جراحات المسلمين الكوسوفيين وما يتعرض له حالياً شعب الشيشان المسلم من اعتداءات وتنكيل.
وأقيم حفل بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة للمشرف العام على الأقسام التعليمية بمدارس الرواد الأهلية الاستاذ أحمد أبانمي أعرب فيها عن سعادته باستضافة الاسبوع الخيري لشعبي كوسوفا والشيشان ثم القى مجموعة من طلاب المدارس بعض الأناشيد الاسلامية عن شعب كوسوفا والشيشان، عقب ذلك القى معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم كلمة وجه فيها شكره وتقديره لمدير عام مدارس الرواد الاستاذ عبدالله الخلف على تكرمهم لتبني هذا المعرض.
وأشار السويلم الى ان شعب كوسوفا عانى الكثير وقدم الضحايا، ولكنه عاد الى دينه الاسلامي وحضارته خصوصاً النشء الجديد حيث أصبح الكثير من الشباب يذهبون الى المساجد ويحفظون القرآن ويتعلمون الصلاة، وأخذ الحجاب ينتشر في كوسوفا بعد أن كان غير معروف.
واستعرض السويلم ما قدمته المملكة العربية السعودية حكومة ومواطنين وكذلك الهيئات الخيرية التي تفوق غيرها بكثير.
وقال: انه تم انشاء أكثر من 10 مساجد وهناك أكثر من 45 مسجداً للترميم كما تم توقيع إنشاء 36 مدرسة بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين,, وكذلك وقعت عقود انشاء سبعة مدارس أخرى بالاضافة إلى مشاريع أخرى خصوصاً بيوت الشهداء حيث تم ترميم الكثير من البيوت والى جانب ذلك هناك نشاطات طيبة حيث سبقت المملكة العربية السعودية في عطائها منظمة الصحة العالمية، وذلك بارسال مجاميع طبية ومستلزمات عديدة في المناطق السبعة في كوسوفا أو في المستشفى الجامعي الذي تشرف عليه بريطانيا التي تعتبر أكثر الناس اسهاماً وعطاء.
وعقب أن تجول معاليه في الأقسام العلمية بالمدارس افتتح المعرض وتجول في ارجائه ثم سجل كلمة في سجل المدارس بهذه المناسبة.