* كتب محمد العيدروس
يرعى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض مساء اليوم الاحد انطلاقة اسبوع التوعية بامراض السرطان بمركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال ومركز الابحاث الكائن بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية.
ووجه المركز الدعوات لعدد من اصحاب السمو الملكي الامراء والمعالي الوزراء لحضور هذه الفعاليات.
وأعلن لالجزيرة الاستاذ صالح ال الشيخ مدير مركز الملك فهد الوطني لاورام الاطفال ان كامل مخططات مشروع الفندق الذي تبرع بانشائه الشيخ ناصر المطوع قد سلمت لامانة مدينة الرياض مع اختيار موقع التربة، وقال ان التنفيذ سيبدأ فورا بعد تسلم المخططات.
واوضح الاستاذ ال الشيخ ان الدكتور ناصر الرشيد كان قد تكفل ببناء المستشفى بتكلفة تصل الى 350 مليون ريال فيما تولى الشيخ المطوع بناء الفندق وتأثيثه وتحمل تكاليف السكن للاطفال والمرافقين.
واشار الى ان هذا المركز العالمي يصنف كثاني مركز متخصص في سرطان الاطفال على مستوى العالم ولا يضاهيه سوى مستشفى واحد في سانت جود بالولايات المتحدة الامريكية.
وتطرق ال الشيخ الى تكلفة علاج الطفل المريض من السرطان مشيرا الى انها تقترب من المليون ريال اذا دخل فيها زراعة نخاع وعلاج متكامل بينما تصل تكلفة العلاج في الولايات المتحدة الامريكية لمليوني ريال.
وقال ان المستشفى يستقبل سنويا قرابة ال 500 حالة لاطفال مصابين بالسرطان وتتراوح فترات علاجهم من سنة الى سنتين حسب نوعية الحالة.
ونفى مدير مركز الملك فهد الوطني لاورام الاطفال ان يكون سرطان الدم لدى الاطفال يشكل ظاهرة او هاجسا مقلقا.
وقال,, نحن مماثلون تماما للنسب العالمية في بقية الدول بل نحن نتميز في المملكة وبتوفيق الله,, ان نسبة شفائنا تشكل 70% من جميع الحالات التي تتم معالجتها عبر استشاريين سعوديين متخصصين وخبراء عالميين اجانب.
وتمنى الاستاذ صالح ال الشيخ ان يحقق اسبوع التوعية بسرطان الاطفال اهدافه.
وقال: الهدف هو تثقيف المجتمع بسرطان الاطفال وعلاجه مع سرعة الكشف عليه.
اضافة الى دعوة المساهمين واهل الخير للمساهمة في هذا الصرح الطبي مع العمل على تحويل الاوقاف لدعم مثل هذه الاعمال الخيرية وبين في هذا الصدد ان 50% الى 60% من المرضى الاطفال يسكنون في المستشفى باعتبارهم مرضى من خارج الوطن.
وتوقع الاستاذ ال الشيخ ان يكتمل المشروع تماما خلال سنة من الان بسعة 80 وحدة سكنية متكاملة.