Sunday 21st November, 1999 G No. 9915جريدة الجزيرة الأحد 13 ,شعبان 1420 العدد 9915


أما بعد
(لج,,, ريق) القضية الأهم
سليم صالح الحريّص

* أيهما البيضة؟ وأيهما الدجاجة؟,,, ايهما تكون اولاتكون؟ ولم لاتكون؟ ولماذا تكون؟؟ نختلق المزيد من الاسئلة ونسرف كثيرا في الحديث عن امر لايقدم اويؤخر ولن نصل الى نتيجة مثمرة.
* اسئلة ضبابية والاجابة لاتحكمها الاهداف بقدر ماتدفعها العواطف والاهواء.
* لايهم الا الشكليات والبحث عن المسميات اما جوهر الاشياء فلا, لا المضامين,, لا النتائج,, ولاشيء آخر,, ارادوا ان يكون هدفا,, استراتيجي المسمى اما غير هذا فلاشيء يهم,.
* ما الفرق بين ان تكون لجنة او اي شيء آخر،، طالما ان كل القنوات تصب في بحيرة واحدة,, هدف يريدة ويسعى له الكل.
* لا اعقتد ان جهة تحاول اشغال نفسها بمواضيع فارغة المحتوى خاوية المعنى الا جهات تحاول اثارة الغبار حول نفسها لتتعرى وتُعري واقعها الذي تغط فيه حقيقة وصورّت للآخرين اموراً اخرى وخيالات بعيدة تماما عن حقيقة وواقع,, موجع محزن مضحك مبكٍ مكانة يريدونها,, يتطلعون لها لكنها صعبة المنال فينهشونها ليطبقوا ماقاله الحصني عن عنقود العنب .
* المكانة تأتي حين نتخلص من عقدة الأنا والفوقية والنظرة القاصرة للآخرين وما التف في فلكها من سمات شخصية وأوصاف بغيضة.
* الهزال والضمور يكونان ثمرة فقر فعل الكفوف اما العمل المؤطر والممنهج فلا يملأ البطون ولايربّي الكروش ,, لكنه يعطي ابداعا يحظى بالتنويه والتقدير ويُثمن هذا العطاء الخلاق لأنه ابتعد او أُبعد عن الاهواء والاغراض وسما فوق كل هوى ورغبة ونظرة اقليمية ضيقة,, هذا العمل او هذه الثمرة ستقابل بالتصفيق الحار,, اما ان نظل غارقين في المعمعة باحثين عن اسم يشبع الغريزة والهوى ويرضي النزعة فبالتأكيد سنبقى نعوم في شبر من الماء,, نحتاج للخروج منه تشكيل مانختلف على تسميته ايضا ولهذا فنحن اليوم اشغلنا انفسنا بشيء فارغ وحائرون امام لج,,, ريق القضية الاهم في نظرهم ولانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل,.
الصامتة
* ارض وسماء,, واغتراب,, قامة تطاول نخلة تعلّت,, ووجوه مغتربة,, غريبة,,
* بلاد تغربنا بها,,, غُربنا,, غرّبتنا الايام,, مد وجزر,, أقمنا هنا,, تربة قست علينا لكنها تبقى الأحب,, نُحبها,, وكلما احست بلهفتنا عليها تفر منا هي ارض,, فلاة ,, صحارى.
* القلوب تغار,, من التي منحتني طمأنينة,, دفئاً ,, التصقت بها,, التصقت بك وهي كلما رغبت ان تذرف دمعة قلت لها,, دعيني احمل الهم عنك,, دعي الدمع لي ,, لاتذرفه عيناك فنحن لصيقان,, متلازمان,, نذوب معا,, نتلاشى,, نكون مع الرمل او نظل ساكنين هنا,, نفس تفتدي نفساً وقلب يشتهي ان يكون,, خطوتي غرب وكل الخطى شرق.
هذه الارض تسأل اين يتجه هذا الطريق؟ لن أجيب,, صامت,, اتهجأ الحرف والليل هذا الليل يلقننا كل القصيد صامت لن اجيب.
صامتة,, اعرف انك لاتقوين على الافصاح او حتى تجاهرين بشيء ,, تنصت لا امل تطرب لكن مايطربها الا الانصات لإلقاء القصيد.
خاتمة
ان ابعدتك الايام,, ان غيبك الليل, ستبقى انفاسك تحيطني,, تطارحني بعليلها كلما جن الليل او تنفست العين دمعة اوسقطت ورقة مصفرة من غصن اسقيته ذات يوم, لن تغيب,.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

شعر

تقارير

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved