معالي وزير المعارف نحن خريجو كلية الدعوة فرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالمدينة المنورة نرجو قبولنا في مهنة التدريس حيث اننا وعلى مدار سنتين او أكثر قمنا بمراجعات متعددة لوزارة الخدمة المدنية وادارات التعليم من اجل التقديم في الوظائف التعليمية نتمنى من وزارة المعارف ان تفتح المجال امامنا للعمل مدرسين حيث اننا مؤهلون تماماً لمهنة التدريس وهي اقرب الينا من اي جهة اخرى ونحن نرغب العمل مدرسين اكثر من اي وظيفة اخرى، ونملك من الامكانيات والقدرات اضافة الى شهادتنا التربوية ما يؤهلنا للقيام بمهنة التدريس خير قيام، فقط نتحرى ان يتم قبولنا اسوة بغيرنا, نتمنى منكم معالي الوزير ان تدركوا ان خريج كلية الدعوة مؤهل تماماً لمهنة التدريس كما نرجو منكم النظر بعين الاعتبار الى الامور والملاحظات التالية: 1- ان كلية الدعوة اهلتنا العمل في مجال التدريس فبالاضافة الى المواد النظرية قمنا بالتربية العملية في بعض مدارس المدينة المنورة، وبالتالي نحو مؤهلون للتدريس, 2- وزارة المعارف نفسها قبلت خريجي الاعوام السابقة من كلية الدعوة وعينتهم مدرسين، لهذا نرجو قبولنا اسوة بالدفعات السابقة من الكلية, 3- المدارس الاهلية تقبل شهادة كلية الدعوة اما مدارس الدولة التي انفقت الغالي والنفيس من اجل تعليمنا فترفض شهادة الكلية, 4- لا ندري معالي الوزير لماذا يستثنى تخصص الدعوة من بين تخصصات مثيلة له او قريبة منه مثل تخصص الشريعة او العقيدة او اصول الفقه او الحديث,, اذ يقبل اصحاب هذه التخصصات ولا يقبل خريج كلية الدعوة!!!
5- المجال التعليمي مجال رحب وواسع حيث يزداد افتتاح المدارس عاماً بعد عام والحاجة مستمرة في تعيين المدرسين، وان لم يتم قبولنا بالمجال التعليمي فمن الصعوبة الحصول على وظيفة في المجالات الاخرى نظراً لندرة الوظائف الادارية ولان تخصصنا مجالاته ضيقة ومحدودة، , 6- على افتراض عدم قيامنا بالتربية العملية فالقول بان خريج كلية الدعوة لا يصلح ان يكون مدرساً وان مجاله الوحيد هو الانخراط في البعثات الدعوية للدعوة الى الاسلام قول مردود وذلك لان كل مدرس داعية في نفس الوقت ، ومن هنا فان خريج كلية الدعوة اولى من غيره بمهنة التدريس , لهذا نتمنى منكم معالي الوزير ان تنهوا معاناتنا وتحققوا امنيتنا وتقبلوا بشهادتنا في الوظائف التعليمية المقبلة، وان كان لديكم شك في قدرتنا على التدريس فنحن مستعدون لخوض تجربة تحت نظركم لنثبت لكم كفاءتنا ومقدرتنا, هذا مع تمنياتنا لكم بالتوفيق في مهمتكم الجليلة.
محمد دخيل سلمان الحربي
عن خريجي كلية الدعوة من عام 1417ه/ المدينة المنورة