* جدة عبدالخالق الزهراني
توالت الاحداث الأهلاوية فجأة عقب لقاء الجيش السوري في ذهاب بطولة الأندية الآسيوية الذي كسبه الأهلي بهدف وحيد وبمستوى غير مطمئن اثار غضب الجماهير الأهلاوية الغفيرة التي حضرت لمشاهدة فريقها.
وقامت عقب نهاية اللقاء بقذف المدرب أمين دابو ولاعبي الأهلي بعلب المياه الفارغة وقذف باص اللاعبين بالحجارة احتجاجا على الوضع الأهلاوي السيئ في تلك المباراة ونتج عن ذلك ان قدم دابو استقالته وبعد محاولات عديدة لاثنائه قبلها الأمير محمد العبدالله مبدئيا وكلف بندر الجارالله بالاشراف المؤقت على الفريق الأول حتى ينظر في موضوع استقالة دابو التي قبلت شكلا ولكنها لم تعلن على المستوى الرسمي كما أوضح لنا ذلك سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل.
ومن جهة ثانية وكتضامن مع المدرب الأهلاوي أمين دابو ونتيجة لعدم تعاون الغالبية العظمى من الأهلاوية مع سموه قرر سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل المشرف العام على كرة القدم الاعلان في مؤتمر صحفي قريب عن ابتعاده هو الآخر عن الفريق الأهلاوي الذي بذل سموه الكثير والكثير من أجله في تعبير واضح لسمو الأمير محمد عن عدم رضاه عن الوضع الأهلاوي السائد مع الجماهير والصحافة خلاف الانقطاع التام لمساندة ودعم اعضاء الشرف.
الكابتن أمين دابو ابدى سعادته الكبيرة بقبول استقالته وأكد أنه لم يقدمها إلا من أجل ان يريح ويستريح بعد ان فاض به ولم يعد قادرا على احتمال الاساءات والتجريح الشخصي الذي يلاحقه في كل مكان,, وأكد انه سيظل مع الأهلي في اي موقع آخر.
سمو رئيس النادي الأهلي الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي لم يعلق على الأحداث الأهلاوية المستجدة في اشارة واضحة من سموه الى ان كثرة الضغط تولد الانفجار وهذا ما حدث بالفعل للأمير محمد العبدالله والكابتن أمين دابو.
|