*بادىء ذي بدء: أهنىء سعادة الاستاذ خالد المالك، على عودته الى عشقه القديم والمتجدد دوما الجزيرة وأتمنى له التوفيق.
مدخل:
*قبل موسمين كانت كرة اليد بنادي الرمة تتخبط عشوائيا، فلم يكن هناك نتائج إيجابية، بل ولم يوجد حضور لكثير من اللاعبين المؤثرين، والنهاية كانت ان تذيل الفريق القائمة وبلامنافس.
وفي الموسم الذي يليه طلب اعضاء الشرف من المدرب الوطني محمد الصالحي تولي زمام الامور بالفريق وبكافة درجاته مؤكدين له اي اعضاء الشرف - أنهم لايبحثون عن نتائج وإنما فقط من أجل ألا تشطب اللعبة.
ولأن الصالحي يثق تماما في قدراته كمدرب له صيته في المنطقة ويحمل معه بضعاً من الدورات التدريبية، فإنه قبل التحدي واشرف على جميع الدرجات التي هي الاخرى نافست على المركز الأول لتخسر في النهاية وبضربة حظ.
وكنتاج طبيعي لهذه النتائج المشرفة فإن ادارة النادي قد اعطت الصالحي الضوء الاخضر في الاستمرار.
وبالفعل بدأ المدرب الوطني موسمه الثاني مع الفريق بصفقة مدوية، حيث تعاقد مع خمسة لاعبين من نادي الخلود ونقل خدماتهم الى الرمة، بعد منافسة و حراج من ادارة ولاعبي الخلود لمن يدفع اكثر اي الرمة، العربي، الحزم .
وللأمانة,, فإن جهود الرئيس محمد القبيسي هي الاخرى كانت واضحة، فهذان الاثنان هما من بارك الصفقة للرمة، وليس كما يقولون من جهود الاداري الجلعود وازدهرت كرة اليد بالنادي على الرغم مما يحاك لها من مؤامرات ولان اداري كرة اليد بالنادي المدعو عبدالرحمن الجلعود لم يرق له ذهاب الصحافة والجمهور للصالحي، فإنه لم يأل جهداً في تأليب اللاعبين على المدرب بل ودفع المكافآت إن لزم الامر.
ولما كانت مباراة الحسم، التي تحدد الصدارة مع العربي تخاذل اللاعبون على الاخص الخماسي المنتقل حديثاً فهذا الخماسي دخل في حراج ثان,, بين أن العب أو لا العب، لمن يدفع أكثر.
ورغم ذلك فقد تعادل الفريقان بجهود لاعبين من الرمة ومباركة التحكيم.
فما كان من ذلك الاداري الآنف ذكره إلا أن امر اولئك المتخاذلين الذين يحركهم بماله أن يقاطعوا التدريبات، حينها قرر الكبير محمد الصالحي أن يرحل رافعاً رأسه فجميع درجات اليد، تتصدر مع نهاية الدور الأول.
*لا استغرب إطلاقاً محاربة الاقزام للصالحي وسعيهم الحثيث وراء الغاء عقده، لانهم يندمجون تحت جمهورية اعداء النجاح وهذه الجمهورية ذات فروع متعددة *رئيس نادي الرمة الحالي النويصر يكذب ابن النادي ويصدق احد القادمين إليه.
وهذا الرئيس يجب ان يرحل فليالي العيد تبان من عصاريها
*يحارب المدرب صاحب السجل الاوفر في الدورات التدريبية بل وقبل ذلك التأهيل الجامعي,,، ويبقى من لايمتلك شهادة الكفاءة وصاحب مشاكل النادي، سليمان الميموني .
*كسبت كرة القدم إداريا محنكا هو عبدالرحمن الخليفة لتخسر كرة اليد العلامة البارزة فيها.
* ما بني على باطل فهو باطل.
خاتمة:
جزى الله الشدائد كل خيرٍ عرفت بها عدوي من صديقي |
ماجد عبدالرحمن
البدائع