ربما سيكون هذا العنوان هو الابرز بين العناوين الرياضية خلال الاسابيع القادمة اذا استمر الحال على ماهو عليه واغلب الظن انه سيستمر, فلاعبو الهلال يتساقطون في الملاعب الواحد تلو الآخر في حالة لاتسر عدوا ولاصديقا، إلا لجنة الحكام التي تقع في موقع المتفرج ولم تستطع ان تتخذ اي تصرف حيال هذا الشيء، بل استطاعت ان تأخذ 9 من 10 على موقفها.
فإذا عرفنا ان عدد لاعبي الهلال الذين يدخلون غرفة العلاج في النادي التي بدأ الدخول اليها بمواعيد أكثر من الذين يذهبون للتمارين، عرفنا لماذا سيكون لنا العنوان اعلاه حقيقة، فإصابات لاعبي الهلال تختلف عن اي اصابات للفرق الاخرى، فهي تنقل اللاعب للمستشفى مباشرة وتشاع وفاته ، بينما اللاعب الجزار لايجد من يوجه له إنذارا شفهيا داخل الملعب او خارجه، وكأن القانون الذي في الرياض يختلف عنه في زيورخ.
الشريدة كسر في الجمجمة، الثنيان كسر في الترقوة، الجابر نزيف، التيماوي والتمياط كسر مضاعف, هذه حوادث السيارات اقصد الاصابات تعتبر اعنف اصابات الملاعب التي حدثت في الملاعب السعودية، وللمعلومية فإن المتسببين فيها لم ينالوا فيها سوى كرت اصفر واحد لكل هذه الحالات وايضا بعد عشر مخاشنات,, وشكراً للجنة الحكام على حكامها.
نعيم بكر البكر
جامعة الملك سعود