لقد لاحظنا الاخطاء المرتكبة في لقاء قطبي الكرة السعودية الهلال والنصر وما حدث من اخطاء فادحة يتحملها حكم المباراة ومساعداه حيث كانت اخطاء ربما تكون ليست الاولى في ملاعبنا لكن ماحصل شيء يذهل العقل شيء يجعلنا نضع تساؤلات كثيرة للجنة الحكام الموقرة.
فإذا كان فعلاً اللاعب جاسم الهويدي يستحق الطرد كما وجه مساعد الحكم علي الطريفي هناك سؤال اتمنى من لجنة الحكام الاجابة عليه بدون دبلوماسية معتادة.
اين مساعد الحكم علي الطريفي من اللاعب محسن الحارثي عندما حاول جاهداً ايقاف زحف اللاعب جاسم الهويدي وذلك بالامساك بفانلته ومحاولة اعتراضه الى ان قام الهويدي بدفع الحارثي للابتعاد عنه بعد ان قام الحارثي بمشهد رائع جداً استطاع فيه التمثيل على مساعد الحكم الى ان تحقق ما اراده.
هنا اريد ويريد الجميع ان يعرف اذا كان فعلاً الهويدي اخطأ لماذا لم يعمد مساعد الحكم بالاشارة الى ايقاف المباراة واحتساب خطأ على الهويدي بحجة انه مرتكب الخطأ وعلى إثره يخرج البطاقة الحمراء علماً ان المستفيد من الكرة هو الهويدي نفسه حيث ان النظام ينص على ان الفريق المرتكب للخطأ لايحق له الاستفادة من الكرة بل يسمح باستمرار اللعب اذا كان الفريق المستحق للخطأ هو المستفيد من الكرة.
أما من ناحية رؤيته للاعب جاسم الهويدي وهو يدفع باللاعب محسن الحارثي فباعتقادي الشخصي أنه قد رأى الحارثي وهو يعترض الهويدي وعليه فهما يستحقان البطاقة الصفراء او الحمراء.
عموماً نحن نجزم كمشاهدين للقاء على ما كان واضحاً على حكم المباراة من ارتباك شديد وبعده البعد التام عن مجريات اللقاء حيث لاحظنا ماقام به اللاعب احمد نصيب في الدقائق الاولى للمباراة من اعتراضه الصريح للاعب يوسف الثنيان واكتفاء حكم المباراة معجب الدوسري بوقفة المتفرج دون اي انذار, ليس هذا فقط بل ما تعرض له اللاعب نفسه من اعتداء متعمد من اللاعب هادي شريفي والذي خرج على إثره اللاعب يوسف الثنيان مصاباً بخلع بالكتف نقل على أثره للمستشفى ولم يحرك الحكم ساكناً وهذه تذكرنا بمحاولة مشابهة قام بها اللاعب احمد بهجا لاعب نادي الاتحاد سابقاً حينما تعرض اللاعب عدنان عبدالشكور لإصابة ابعدته عن الملاعب وعلى اثرها تلقى الكرت الاصفر من الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد وعندما خرج اللاعب مصاباً باصابة مؤثرة عاد الحكم مجدداً واتبعه بالكرت الاحمر ليثبت شجاعته ومقدرته على قيادة المباريات الكبيرة.
إلى هنا نتوقف لحظات ونتساءل الى متى نسيء لأنفسنا وتاريخنا بهذه المهاترات التحكيمية الفاشلة التي فقدنا على اثرها نجوماً كبارا يخدمون منتخباتنا في المحافل الدولية.